اخبار لبنان
موقع كل يوم -إذاعة النور
نشر بتاريخ: ١٩ تشرين الثاني ٢٠٢٥
تتناغم بعض الاصوات في الداخل مع العدو في مخططه لتجريد لبنان من عناصر قوته،
أصوات لطالما رفعت زوراً لواء الإستقلال والسيادة التي يراها شارل من منظار تقديم فروض الطاعة والإنصياع إلى الخارج، ويطالب الرئيس الاميركي دونالد ترامب بإمهال حزب الله 78 ساعة لانهاء مشروعه المسلح .
اذا فمشكلته صراحة ليست مع العدو الصهيوني، 'بل مع حزب اسمه حزب الله '.
والتبرير للعدو في هذا الاطار، عند شارل جبور، مشروع ومجاز، معتبرا ان من حق 'اسرائيل' الرد على الاعتداءات اذا جاءت من لبنان .
منهم فؤاد، الذي وصل به الامر ان يقوم بمقابلة على قناة صهيونية، ومارك، التغييري السيادي الذي يخوّن جيش بلاده، ويعتقد بان من حق الاسرائيلي الاعتراض في حال وجود ضباط وعناصر في الجيش اللبناني موالين لحزب الله.
لكن مارك لم يكتف، ويريد من رئيس الجمهورية ان يفاوض 'تل ابيب' وأن يلعب كرة السلة في واشنطن، ويطالب بالتفاوض المباشر مع العدو الصهيوني لان باعتقاده هذا يسهل القدرة على حماية لبنان .
ويغلبنا مارك بواقعيته ويتشدّق بمنطقه الأعوج، ويقول:' طالما ينحاز العالم لاسرائيل بالكامل فالصراع العسكري مع الاسرائيلي غير مجد'، حسب تعبيره .
تجهد هذه الاصوات النشاز وغيرها ممن تدعي السيادة وحب الوطن للتبرير للعدو
لإعتداءاته، واستهدافه لأراض ومواطنين لبنانيين،
انبطاح حتى العدو تفاجأ في وسائل اعلامه من كمه ونوعه، وصلافة الناطقين به، فرحاً بهذه النتيجة.











































































