بلدية بشري: القوات جاهزة واللائحة المنافسة تجميع شخصيات غير متجانسة

تشهد مدينة بشري أجواءً انتخابية نشطة مع اقتراب الاستحقاق البلدي، حيث اختار حزب 'القوات اللبنانية' منذ اللحظة الأولى لائحة ذات أبعاد تنموية وتقدمية، مؤلفة من أعضاء يمثّلون النسيج الاجتماعي البشراوي خير تمثيل.

في المقابل، يعمل النائب وليم طوق، بالتعاون مع 'التيار الوطني الحر' و'تيار المردة'، على تشكيل لائحة منافسة، لكنهم يتفادون الإعلان عنها مباشرة، على الأرجح لأنهم يدركون أن مصيرها سيكون الخسارة المدوّية. وقد بدأ التواصل مع بعض الشخصيات في بشري، كالدكتور يوسف طوق وغيره، سعياً لتأليف لائحة بوجه لائحة 'القوات اللبنانية'، بهدف الإيحاء بأن 'القوات' ليست الجهة الوحيدة الفاعلة في بشري.

تضم هذه اللائحة المقترحة شخصيات غير متجانسة ومن خلفيات متباعدة؛ من البيئي المعروف الدكتور يوسف طوق، إلى ريمون كيروز، الذي يُعرف بتأييده للنائب وليم طوق، ويعمل في المرامل بصورة غير قانونية، ما يعتبره البعض من أكثر المسبّبين للضرر البيئي في المنطقة.

تسعى اللائحة المدعومة من النائب وليم طوق، والتيار الوطني الحر، وتيار المردة، إلى استقطاب عدد من الراغبين بلعب أدوار لا يمتلكون الكفاءة أو الخبرة للاضطلاع بها في العمل البلدي، فقط من أجل القول إنهم موجودون على الساحة.

تُظهر الأرقام أن 'القوات اللبنانية' تمثّل ما يقارب 65% من الكتلة الناخبة في بشري، بينما لا يتجاوز تمثيل الآخرين 35%، ما يجعل اللائحة المنافسة واجهة سياسية للنائب طوق وحلفائه، أكثر منها مشروعًا إنمائيًا حقيقيًا.