اخبار لبنان
موقع كل يوم -يا صور
نشر بتاريخ: ٥ حزيران ٢٠٢٥
#fixed-ad { position: fixed; bottom: 0; width: 100%; background-color: #ffffff; box-shadow: 0px -2px 5px rgba(0, 0, 0, 0.3); padding: 15px; text-align: center; z-index: 9999; right:0px; } #ad-container { position: relative; padding-top: 50px; /* ترك مساحة كافية لزر الإغلاق */ } #close-btn { position: absolute; top: -40px; right: 15px; background-color: #007bff; color: white; border: none; padding: 12px 16px; border-radius: 50%; font-size: 24px; cursor: pointer; box-shadow: 0px 4px 8px rgba(0, 0, 0, 0.3); transition: background-color 0.3s ease, transform 0.3s ease; } #close-btn:hover { background-color: #0056b3; transform: scale(1.1); } /* لجعل التصميم متجاوبًا */ @media (max-width: 768px) { #fixed-ad { padding: 10px; font-size: 14px; } #close-btn { top: -35px; padding: 10px 14px; font-size: 20px; } } @media (max-width: 480px) { #fixed-ad { padding: 8px; font-size: 12px; } #close-btn { top: -30px; padding: 10px; font-size: 18px; } }
×
يشكّل التعليم حقًا أساسيًا لكل طفل، بغض النظر عن قدراته أو احتياجاته الخاصة. ومع تطوّر المفاهيم التربوية والحقوقية، بات الدمج التربوي ركيزةً أساسية لتحقيق تعليم شامل وعادل، يُراعي الفروق الفردية ويمنح كل طالب فرصة متكافئة في التعلّم.
فالدمج لا يقتصر على وجود الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة في البيئة التعليمية ذاتها مع أقرانهم، بل هو عملية متكاملة تهدف إلى إشراكهم بفعالية في الصفوف المدرسية مع تقديم الدعم الأكاديمي والنفسي المناسب الذي يتوافق مع قدراتهم. وهذا يتطلّب بيئة تعليمية داعمة، ومناهج مرنة، وأدوات تواصل فعالة تضمن العدالة والمساواة وكسر الحواجز النفسية والاجتماعية.
مدرسة لوى للامتياز: نموذج في التعليم الدامج
من هذا المنطلق، تعتمد مدرسة لوى للامتياز نهج التعليم الدامج، حيث تحتضن جميع الطلاب باختلاف قدراتهم واحتياجاتهم، بما في ذلك ذوي الإعاقات أو صعوبات التعلّم، ضمن بيئة تعليمية متكيفة وداعمة. وتتبنّى المدرسة مبدأ التعليم المتمايز، أحد أبرز التوجهات التربوية الحديثة، والذي يقوم على احترام الفروقات الفردية في الصف، والتعامل مع كل طالب كحالة فريدة من حيث القدرات، والميول، وسرعة التعلم.
تعلّم حديث، كفاءات، وتكنولوجيا
تتماشى رؤية المدرسة مع تطورات التعليم في القرن الحادي والعشرين، من خلال التركيز على الطالب كمحور للعملية التعليمية، واعتماد التعليم القائم على الكفاءات، ودمج التكنولوجيا في التعليم، وتطوير المهارات الحياتية.
وقد خطت المدرسة مؤخرًا خطوة رائدة عبر إطلاق برنامج تعليم الذكاء الاصطناعي لذوي الهمم، من خلال استحداث غرفة للتقنيات التكنولوجية المساعدة، بالإضافة إلى تجهيز غرفة منتسوري التي تعتمد فلسفة التعليم الحسي والتفاعلي التي طوّرتها ماريا منتسوري، ما يوفّر بيئة مرنة وثرية للأطفال.
تكييف المحتوى... ومتابعة فردية
تعتمد مدرسة لوى على تكييف الأهداف التعليمية لتتلاءم مع قدرات الطلاب، دون التخلّي عن الجوهر الأكاديمي للمحتوى. يتم تقديم الدروس عبر وسائل متعددة (مرئية، سمعية، عملية)، وتعديل الأنشطة وفق مستويات الطلاب، مع اعتماد خطط تعليم فردية (IEPs) تُتابَع وتُقيَّم باستمرار من قبل فريق متخصص في التربية التقويمية.
خطط دقيقة... ونتائج ملموسة
ينفَّذ الدمج في مدرسة لوى بإشراف فريق متعدد الاختصاصات، بالتنسيق مع العلاجات التأهيلية، لضمان تكامل الخدمات ودقّة تنفيذ الخطط. وقد أظهرت التجربة أن مفتاح النجاح في الدمج يبدأ من تشخيص دقيق للحالة وتوزيع مناسب بين الدمج الكلي، أو الجزئي، أو الدمج في صف مختص يُتيح التفاعل في الأنشطة الصفية واللاصفية.
وقد سُجل هذا العام تقدّم ملحوظ في انتقال العديد من الطلاب من الدمج الجزئي إلى الكلي، أو من صف مختص إلى صفوف الدمج، وفقًا لموادهم الأكاديمية.
أثر إيجابي على الجميع
لم تقتصر نتائج الدمج على طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة فحسب، بل شملت جميع الطلاب في المدرسة. فقد ساهم الدمج في تعزيز مهارات التواصل والتفاعل الاجتماعي، وكسر الحواجز النفسية، وزيادة الثقة بالنفس والشعور بالانتماء لدى الطلاب ذوي الهمم.
أما الطلاب الآخرون، فقد انعكس الدمج على تطوير قيم التسامح، واحترام الاختلاف، وتقدير التنوع الإنساني، وهي مهارات حيوية لمجتمع أكثر وعيًا وعدالة.
شروط النجاح... ونهج شمولي
كل هذه النتائج ما كانت لتتحقّق لولا توفُّر منظومة من العوامل المساندة، أبرزها:
موقع المدرسة والتسجيل
تقع مدرسة لوى للامتياز في منطقة الجنوب – قضاء الزهراني وتحديدًا في بلدة الصرفند، وتستقبل التلاميذ من مرحلة الروضات حتى الحلقة الاولى والثانية
باب التسجيل مفتوح حتى نهاية شهر حزيران، وتدعو المدرسة جميع الأهالي الراغبين بتأمين بيئة تعليمية دامجة، متطورة، وإنسانية، لزيارة مبناها أو التواصل مع الإدارة لمزيد من المعلومات.