صدي: خطّة طوارئ لمواجهة شحّ المياه… ونعمل لتوزيع عادل وصيانة فورية

أكد وزير الطاقة والمياه، جو صدي، أن الوزارة بدأت مبكرًا بالتحضير لمواجهة أزمة شحّ المياه، مشيرًا إلى أن 'الدول عادةً ما تضع خططًا استباقية تمتد لسنوات لمواجهة أزمات مماثلة'.

وأوضح صدي أنه عقد في 15 نيسان الماضي اجتماعًا مع مدراء الوزارة لوضع خطة طوارئ، جرى خلالها الاتفاق على سلسلة من الإجراءات العاجلة، من بينها: قمع المخالفات، معالجة التعديات، التشديد على أعمال الصيانة الفورية، تشكيل فرق صيانة إضافية، وتفعيل الآبار غير المستخدمة ضمن الإمكانات المتاحة.

كما لفت إلى إعداد جدول لتوزيع المياه بطريقة 'شفافة وعادلة' لضمان الإنصاف بين المناطق، مضيفًا أن الوزارة ستستكمل قريبًا عملية تركيب العدّادات على مصادر المياه والمشتركين، بما يساهم في ضبط الاستهلاك ومراقبة التوزيع.

وفيما أشار إلى أن ضعف المتساقطات خلال فصل الشتاء الماضي أثّر سلبًا على وفرة المياه وإنتاج الكهرباء في آن، شدد صدي على أن 'الوزارة تتابع هذه التداعيات بخطط واقعية قابلة للتنفيذ'.

وختم بالقول: 'مشكلة المياه اليوم أكبر بكثير من مشكلة الكهرباء، وذلك نتيجة التغير المناخي الذي لا يمكننا التحكم به. لذا علينا الإسراع في تنفيذ الإجراءات والخطوات التي تم اتخاذها لتقليل المخاطر وضمان استمرارية هذا المورد الحيوي'.