اخبار لبنان
موقع كل يوم -صحيفة النهار اللبنانية
نشر بتاريخ: ١٥ كانون الثاني ٢٠٢٤
iframe{max-width:100% !important;} img{height:auto !important; max-width:100% !important;} يندثر التريّث جنوب لبنان بعدما احتدم التخاطب الحربيّ المندلع بالقذائف والقنابل، إضافة إلى 'اندلاع خطاب' مفاقمة احتمالات الحرب الذي عبّر عنه الأمين العام لـ'حزب الله' السيد حسن نصرالله في إشارته إلى عدم الخشية من خوضها. شكّل التصريح علامات استفهام لدى قوى المعارضة الساعية إلى الحدّ من المناوشات الحربية والتوصل إلى استتباب الاستقرار. التضامن الحربيّ لمحور 'حزب الله' مع غزّة حتى انتهاء الاندلاع الحربي في القطاع، أعلنه نصرالله مبقياً على الاحتدام الحدوديّ. وأكثر من ذلك، قال: 'حول ما يتعلق بلبنان، سيكون لكلّ حادث حديث بعد انتهاء حرب غزّة'. واعتبر أنّ 'هناك تهديد جديد في حال لم يوقف 'حزب الله' الحرب، بأن تشنّ إسرائيل حرباً على لبنان، لكنّ هذه التهديدات لن تجدي نفعاً'. في الاستنتاج الذي أضافه نصرالله، قال إنّ 'من يجب أن يخشى الحرب ويخاف من الحرب هي إسرائيل وليس لبنان، و'حزب الله' جاهزٌ للحرب ولا يخافها ولا يخشاها وسيخوضها من دون أسقف ولا ضوابط إذا فرضت عليه'.ليس هناك ما هو جديد في خطاب نصرالله بالنسبة إلى قوى المعارضة رغم تأكيدها خطورة تصريحه. لكن ماذا لو اندلعت الحرب؟ في إشارة عضو تكتل...