اخبار لبنان
موقع كل يوم -النشرة
نشر بتاريخ: ١٢ تشرين الأول ٢٠٢٥
أكّد أمين الهيئة القياديّة في 'حركة الناصريين المستقلين- المرابطون' مصطفى حمدان، أنّ 'ما جرى من إجرام يهودي إسرائيلي صهيوني على منطقة المصيلح، يجب أن نضعه في خانة العقل الإجرامي للعدو الإسرائيلي، وعدم التفزلك والتفلسف بالكلام بأنّه رسالة إلى رئيس مجلس النّواب نبيه بري'.
وأشار في تصريح، إلى أنّ 'كلّ ما يجري من تدمير وقصف وإجرام بحق الآمنين اللّبنانيّين في كلّ مناطق لبنان، من بيروت إلى البقاع إلى جبل لبنان والشّمال، إلى الجنوب الأبي الصّامد، يُعتبر رسالة إلى كلّ المسؤولين اللّبنانيّين، رئيس الجمهوريّة جوزاف عون ورئيس الحكومة نواف سلام وبرّي'.
ودعا حمدان إلى 'تجميع عناصر القوّة العابرة للطّوائف والمذاهب، لأنّ القاتل لا يصنّف الدّمّ المسلم عن الدّمّ المسيحي، ولا يعرّب الدّمّ مذهبيًّا'، مشدّدًا على أنّ 'الأهمّ من كلّ ذلك، أن يتجرّأ المسؤولون، وأن يكون الرّدّ فعلًا. ونكرّر ما كنّا نقوله، بجمع مجلس الدفاع الأعلى، والذّهاب إلى تسليح الجيش اللبناني بمنظومات دفاعيّة رادعة لهؤلاء المجرمين الإسرائيليّين من أي مصدر كان، وهنا نشدّد من أي مصدر كان'.
وأوضح أنّ 'هذا فعلًا يتطلّب جرأةً في وجه الأميركيّين، الّذين يفرضون حظرًا على تقوية جيشنا اللّبناني، بالمقولة الّتي قالها المبعوث الأميركي توم براك، إنّنا لن نسلّح اللّبناني لكي يردع إسرائيل، بل سنسلّحه لكي يقاتل أبناء بلده'، معتبرًا أنّه 'دليل واضح على أنّ الّذي يدير هو المجرم الأكبر الولايات المتحدة الأميركيّة، الّني تدير المجرم الأصغر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو'.