اخبار لبنان
موقع كل يوم -النشرة
نشر بتاريخ: ٢ أيلول ٢٠٢٥
أشار المكتب الإعلامي لعضو كتلة 'اللّقاء الدّيمقراطي' النّائب هادي أبو الحسن، إلى أنّه 'يُصار بين الحين والآخر إلى ترويج أخبار مغلوطة بحقّ الحزب التقدمي الاشتراكي ونوّابه، تتعلّق بتغطيتهم أو دعمهم لمواطنين سوريّين أو مجنّسين، ومن بينهم ماهر دالاتي'.
وأكّد في بيان، أنّ 'دالاتي لا يمتّ لنا بصلة لا من قريب ولا من بعيد، ووجوده كمستثمر في الجبل لا يخرج عن كونه شأنًا اقتصاديًّا وطبيعيًّا كغيره، وأي تساؤل أو مساءلة حوله تقع حصرًا على عاتق الدّولة وأجهزتها المختصّة قانونيًّا وماليًّا. ومن لديه ادعاء، فليتوجّه إلى المؤسّسات الرّسميّة بدلًا من اختلاق الأباطيل وتضليل الرّأي العام'.
ولفت المكتب الإعلامي إلى أنّ 'نوّاب اللّقاء الدّيمقراطي، ومنهم أبو الحسن، كانوا وما زالوا من أبرز الرّافضين لأيّ عمليّات تجنيس مشبوهة، وقد أعلنوا ذلك بوضوح في مواقف علنيّة، وكرّسوا أقوالهم أفعالًا عبر الطّعن بمرسوم التجنيس أمام مجلس شورى الدولة عام 2018'.
وشدّد على أنّ 'تكرار هذه الشّائعات المغرضة لا يهدف سوى إلى تشويه الحقائق والإساءة السّياسيّة والشّخصيّة، وهو أسلوب مكشوف لن ينطلي على أبناء الجبل وأهلنا'، موضحًا أنّ 'ما نُشر في بعض المواقع عن استدراج واعتقال المدعو فارس أبو زين الدين على أيدي عناصر تابعة للحزب التقدّمي الاشتراكي في بلدة بعلشميه، ليس سوى أخبار كاذبة ومفبركة'.
كما ركّز على أنّ 'الحزب التقدّمي الاشتراكي، قيادةً وأعضاءً، لا علاقة لهم لا من قريب ولا من بعيد بما يُروَّج، وأنّ محاولة الزجّ بأسماء قياداته ليست إلّا محاولةً للتحريض وزرع بذور الفتنة، والنّيل من صورة الحزب وسمعته وتاريخه، مع التأكيد على ضرورة الحفاظ على الأمن والاستقرار؛ وعدم استغلال ما يجري في السويداء لتصفية حسابات أو وتعكير الأجواء وإثارة الفتن والمشاكل الدّاخليّة'.
ودعا المكتب، الجميع إلى 'توخّي الدّقّة، وعدم الانجرار وراء الشّائعات المغرضة، والاعتماد حصرًا على ما يصدر عن المراجع الأمنيّة والقضائيّة المختصّة الّتي نثق بها جميعًا، وانتظار نتائج التحقيق. ويبقى السّؤال، ما هي الأهداف الحقيقيّة لهذه الحملات المغرضة؟'.