قلادته كادت أن تقتله... أراد التأكد من شحن هاتفه ولكن ما حصل بعدها مرعب: "رأيت الشرارات تخرج من رقبتي"! (صور)

كان رايس أوغدال، المراهق في أوكلاهوما، محظوظًا لأنه بقي على قيد الحياة بعد أن صعقه صليبه الذي كان يضعه في رقبته، تاركًا رقبته بأكملها محاطة بالندوب.

وقالت والدة الصبي دانييل ديفيس، 38 عاماً، لموقع كينيدي نيوز عن الحادث الغريب: 'قال إن كل هذا حدث في غضون ثوانٍ، ورأى بوضوح شرارات تخرج من رقبته... أخبرني أن جسده كله يؤلمه، وكان يعتقد أنه سيموت'.

وقالت الوالدة إنها كانت نائمة في منزل العائلة في يوكون لمدة 'حوالي ساعة' عندما 'سمعوا ضجيجًا ثم سمعوا صراخًا' قادمًا من غرفة ابنها البالغ من العمر 16 عامًا المجاورة.

في البداية، اعتقدت أن أوغدال يشعر بالإحباط بسبب ألعاب الفيديو، لكن أدركت الأم لستة أطفال أن الأمر ليس كذلك بعد أن سمعت ابنها يناديها في حالة من الذعر.

ووصفت ديفيس الأمر قائلة: 'سمعته يصرخ 'أمي' وكان ابني يقف في الردهة... قال: 'لقد صعقت بالكهرباء. لقد كانت قلادتي.'

وذلك عندما رأت الأم المقيمة في المنزل حلقة من علامات الحروق العميقة حول رقبته. لقد كان محترقًا بشدة لدرجة أن العلامة بدت تمامًا مثل مجوهراته، وفق ما نقل موقع نيويورك بوست.

وقالت الأم المذهولة إن الرائحة كانت 'فظيعة'. تتذكر ديفيس، التي اتصلت بعد ذلك بسيارة إسعاف: 'كانت رائحة المنزل بأكمله تشبه رائحة الشعر والجلود المحروقة والحروق الكهربائية'.

وأثناء انتظار وصول خدمات الطوارئ، وصف أوغدال ما حدث.

وروت ولية أمره: 'أوضح لنا أنه كان في السرير، وانقلب ليشعر بالراحة عندما سمع شيئًا يسقط من السرير... قال إنه يريد التأكد من أن هاتفه لا يزال يشحن حتى ينطلق المنبه للمدرسة في اليوم التالي.'

لسوء الحظ، عندما انحنى من السرير لتفقده، لامست القلادة المتقاطعة حول رقبته الشوكات المكشوفة من القابس في سلك التمديد، مما أدى إلى تحويل مجوهراته إلى طوق صدمات عالي الجهد.'

وقال أوغدال إنه رأى شرارات تنطلق من رقبته في غضون ثوان، وبعد ذلك بدأ جسده يؤلمه في كل مكان. وقالت ديفيس: 'قال إنه كان واعيًا تمامًا خلال الأمر برمته وكان يدرك أنه يتعرض للصعق بالكهرباء... لأن كل شيء كان معدنياً، فقد شكل دائرة كاملة حول رقبته.'

وأضافت: 'كان من المدهش أنه لا يزال واعيًا، ولا يزال بإمكانه تنبيهنا'.

وإلى جانب 'العلامة الكبيرة' على رقبته، أصيب الشاب أيضًا بحروق في يديه نتيجة محاولته تمزيق السلك، والذي كان ساخنًا جدًا لدرجة أنه 'لحام جزءًا من سلسلته بالشاحن'.

وفي هذه الأثناء، ذابت القلادة المتقاطعة في مرتبته، تاركة ثقبًا بعمق ثلاث بوصات فيها مثل الحمض.

وتم نقل أوغدال بعد ذلك إلى المستشفى، حيث قال الأطباء إنه تحمل 'ما يكفي من الأمبيرات لقتله'، مما دفعهم إلى مراقبة قلبه خلال الأيام القليلة التالية.

وقالت والدته المرتاحة: 'كان من الممكن أن يموت بسهولة في تلك الليلة'.

ومع ذلك، لسوء الحظ، لم يكن أوغدال سالماً. وكان يعاني من حروق من الدرجة الثانية والثالثة والرابعة بالإضافة إلى ندوب كبيرة تمتد من ذقنه إلى عظمة الترقوة.

ونظرًا للتندب الواسع النطاق، اقترح الأطباء إعطائه ترقيعًا للجلد، لكن المريض يقول إنه لا يريد القيام بذلك إلا إذا كان 'ضروريًا طبيًا' وفقًا لوالديه.

وتقول ديفيس إنها 'ممتنة لأنه بخير' لأنه كان من الممكن أن 'يموت بسهولة في تلك الليلة'.