اخبار لبنان
موقع كل يوم -يا صور
نشر بتاريخ: ١٣ تشرين الثاني ٢٠٢٥
#fixed-ad { position: fixed; bottom: 0; width: 100%; background-color: #ffffff; box-shadow: 0px -2px 5px rgba(0, 0, 0, 0.3); padding: 15px; text-align: center; z-index: 9999; right:0px; } #ad-container { position: relative; padding-top: 50px; /* ترك مساحة كافية لزر الإغلاق */ } #close-btn { position: absolute; top: -40px; right: 15px; background-color: #007bff; color: white; border: none; padding: 12px 16px; border-radius: 50%; font-size: 24px; cursor: pointer; box-shadow: 0px 4px 8px rgba(0, 0, 0, 0.3); transition: background-color 0.3s ease, transform 0.3s ease; } #close-btn:hover { background-color: #0056b3; transform: scale(1.1); } /* لجعل التصميم متجاوبًا */ @media (max-width: 768px) { #fixed-ad { padding: 10px; font-size: 14px; } #close-btn { top: -35px; padding: 10px 14px; font-size: 20px; } } @media (max-width: 480px) { #fixed-ad { padding: 8px; font-size: 12px; } #close-btn { top: -30px; padding: 10px; font-size: 18px; } }
×
اشارت وزيرة الشؤون الاجتماعية حنين السيد، إلى أنّ 'خلال الأشهر الماضية، بدأنا إعادة تأهيل مراكز التنمية الاجتماعية في مختلف المناطق اللبنانية، لكي تتحوّل من مراكز خدمات إدارية إلى مساحات حياة حقيقية، تقدّم الدعم الاجتماعي والنفسي، وتوفّر برامج تمكين اقتصادي محلي، وتكون صلة وصل بين المواطن والدولة'.
كلام السيد جاء خلال رعايتها افتتاح جمعية 'سطوح بيروت' مركز 'نساء الشمس' في بلدة الشوير، في احتفال اقيم في المركز.
ولفتت إلى أنّه 'أحيانًا، في بلدٍ مثقل بالأزمات مثل لبنان، ننسى أن هناك أماكن ما زالت قادرة على صنع الأمل و'نساء الشمس' هو واحد من هذه الأماكن. هذه المبادرة التي تحمل اسمًا يُشبه رسالتها: رسالة الدفء، والنور، والقدرة على النهوض مهما اشتدّت الصعوبات'.
وأضافت السيد: 'في كلّ مرة ألتقي نساء من مختلف المناطق اللبنانية، أسمع القصص نفسها: صعوبات، تحديات، لكن أيضًا إرادة لا تنكسر، المرأة في لبنان أثبتت أنها لا تحتاج إلى من يمنحها القوة، لأنها تملكها أصلًا، لكنها تحتاج إلى من يوفّر لها المساحة لتستخدمها.هذا المركز يقدّم ما تحتاجه كلّ امرأة لتبدأ من جديد: مساحة آمنة، دعم نفسي واجتماعي، تدريب مهني، ورعاية صحية، لكن قبل كلّ ذلك، يقدّم الإيمان بقدرة النساء على التغيير'.
وتابعت:'في وزارة الشؤون الاجتماعية، نحاول أن نترجم هذه القناعة إلى عمل مؤسساتي منظم'.
وشددت السيد على أنّ 'هدفنا أن يشعر الناس بأنّ الدولة ليست بعيدة عنهم، وأنّها ترافقهم في مراحل ضعفهم كما في مراحل نهوضهم. لهذا، أطلقنا رؤيتنا لتحويل الوزارة إلى وزارة للتنمية الاجتماعية، وزارة تُخطّط وتبني وتنسّق، لا تكتفي بتقديم المساعدات بل تخلق فرصًا للكرامة والإنتاج'.
وأوضحت أنّ 'النجاح في هذا المسار لا يكون من دون شركاء. وهنا يأتي دور الجمعيات والمبادرات مثل جمعية سطوح بيروت التي أسّستها السيدة داليا داغر، التي حولت التضامن الإنساني من فكرة إلى واقع ملموس، وأثبتت أن العمل الأهلي، عندما يكون نزيهًا وجادًّا، يمكن أن يُكمّل دور الدولة لا أن يحلّ مكانها. داليا، شكرًا لكِ لأنكِ اخترتِ أن تزرعي الأمل في زمنٍ يحتاجه الناس أكثر من أي وقتٍ مضى'.
وتابعت: 'لا يمكنني أن أنهي كلمتي من دون أن أوجّه تحية تقدير لزميلي وزير الصحة العامة ركان نصر الدين، الذي نعمل معه على بناء شراكة حقيقية بين الصحة والشؤون الاجتماعية، لأنّ الإنسان لا يُجزَّأ: حاجاته الصحية والاجتماعية والاقتصادية مترابطة، وأيّ سياسة ناجحة يجب أن ترى الصورة كاملة، لا جزءًا منها، 'نساء الشمس' هو خطوة في هذا الاتجاه، خطوة تجمع بين الرعاية والتمكين، بين الدولة والمجتمع المدني، بين الفعل والرجاء'.
وذكرت 'أننا نحتاج إلى مبادرات كهذه، لأنّها تذكّرنا بأنّ التنمية ليست مشروعًا حكوميًا فقط، بل هي قناعة جماعية بأنّ كل إنسان يستحق فرصة جديدة، وأنّ الكرامة لا تُمنح، بل تُبنى، يومًا بعد يوم، بعملٍ صادق وإيمانٍ عميق'.
وكانت كلمة لممثل وزير الصحة في الحفل مستشاره جوزف الحلو، نقل فيها تحيات وزير الصحة، وأكد أن 'الدولة تقف الى جانب الجمعيات ضمن امكاناتها نظرا للأزمات المتلاحقة التي مر بها لبنان وخفض موازنة الوزارة التي وصلت عام 2023 الى 23 مليون دولار بعدما كانت قبل الأزمة 480 مليون دولار للطبابة فقط'، مشيرا الى ان 'موازنة الوزارة ارتفعت عام 2024 الى 240 مليون دولار بعد جهود مضنية'.
وألقى نائب رئيس مجلس النواب إلياس بو صعب كلمة فرحب بإنشاء المركز في بلدة الشوير، معلناً تقديم حافلة للمركز لتسهيل الانتقال إليه، معربا عن ثقته بالمشاريع التي تقوم بها رئيس جمعية 'سطوح بيروت'.
وقال: 'كلنا شركاء في ما وصل لبنان إليه، ونحن اليوم نبحث عن الانقاذ، واقول إنه هناك امل، فللمرة الأولى أرى اننا نسير في الطريق الصحيح، خطوة خطوة ولكن في الاتجاه الصحيح، وأهم ما ذلك انه يجب أن نتفهم بعضنا البعض من دون الدخول في حسابات الربح والخسارة لأن ذلك يوصلنا إلى خراب أكبر'.
بدوره، أشارت مؤسسة الجمعية إلى أنّ 'في زمن الحرب، رفعنا الصوت وطلبنا المساعدة من اللبنانيين المنتشرين حول العالم، فلبّوا النداء بكل محبة وإيمان'.
وأضافت: 'لقد أثبت الاغتراب اللبناني أنه قادر على أن يكون سندًا حقيقيًا لوطنه، تمامًا كما كنا نحن سندًا لبعضنا البعض'.











































































