لايف ستايل
موقع كل يوم -ياسمينا
نشر بتاريخ: ١٣ تشرين الثاني ٢٠٢٥
أعلن القائمون على مسلسل 'السوريون الأعداء' دخوله إلى قائمة الأعمال الدرامية المنتظرة في رمضان 2026، في خطوة تُعيد الرواية السورية إلى الواجهة من خلال معالجة درامية جريئة مستوحاة من رواية الكاتب السوري فواز حداد التي تحمل الاسم ذاته. وسبق أن سلط مسلسل 'البطل' الضوء على أحداث تمسّ الشارع السوري في رمضان 2025.
من الجدير ذكره أن ملامح الدراما السورية لرمضان المقبل 2026 تتشكل، فبعد أن تم الإعلان عن ثنائية تيم حسن ونور علي في مسلسل مولانا، يبدو أن “سعادة المجنون” قد اشعل مواقع التواصل، فماذا عن مسلسل “االسوريون الأعداء”؟
من الرواية إلى الشاشة
في خبر أفرح عشاق الدراما السورية والعربية، تمّ الإعلان عن استعداد المخرج السوري الليث حجو للعودة إلى الساحة الدرامية من خلال عمل جديد بعنوان 'السوريون الأعداء'، في مشروع يُتوقع أن يكون من أجرأ وأعمق الأعمال السورية المنتظرة خلال الموسم المقبل.
حيث أفادت تقارير إعلامية بأن شركة ميتافورا تستعد لإنتاج مسلسل جديد بعنوان 'السوريون الأعداء'، المقتبس عن رواية تحمل الاسم نفسه للروائي السوري فواز حداد، ليكون أحد أبرز أعمال موسم رمضان القادم. ويتولى إخراج المسلسل الليث حجو، فيما يكتب السيناريو نجيب نصير بمشاركة رامي كوسا ورافي وهبي، في معالجة درامية تستحضر أحداث حماة عام 1982 ضمن سرد يسلّط الضوء على الصراع بين السلطة والذاكرة في التاريخ السوري الحديث.
من الجدير ذكره أن رواية 'السوريون الأعداء' كانت قد صدرت عام 2014، ويقيم كاتبها فواز حداد خارج سوريا، وبعد سقوط النظام في كانون الأول/ ديسمبر العام 2024، كشف الفنان ماهر صليبي عن عزمه تحويل الرواية لمسلسل تلفزيوني قصير، بعد تجربة سابقة له لم تكتمل.
كما ترددت العديد من الأنباء حول تصدي كل من عباس النوري، بسام كوسا، ومكسيم خليل، أدوار البطولة، رغم التأكيدات بأنهم ما زالوا في مرحلة قراءة النص قبل توقيع العقود رسميًا.
بينما تستعد كاميرا الليث حجو للانطلاق خلال الأسابيع المقبلة، تتجه الأنظار إلى هذا العمل الذي يُتوقع أن يكون واحداً من أبرز الإنتاجات السورية في موسم 2026، لما يحمله من جرأة في الطرح وقيمة أدبية عالية مستمدة من رواية فواز حداد التي صدرت عام 2014 وأثارت جدلاً واسعاً وقتها داخل الأوساط الثقافية السورية والعربية.
وفي السياق ذاته، كنا قد أخبرناكِ عن مقارنة بين المسلسلات التركية والعربية المنسوخة، من برأيك سيفوز؟




























