اخبار لبنان
موقع كل يوم -إذاعة النور
نشر بتاريخ: ١٥ كانون الأول ٢٠٢٥
في البقاع الغربي، لا يزال التيار الكهربائي غائباً معظم ساعة النهار، تاركاً خلفه أزمة متفاقمة تطال مختلف جوانب الحياة،
انقطاع شبه كامل، وتغذية متقطعة لا تصمد طويلاً، ما يجعل الواقع اليومي أكثر صعوبة على المواطنين وأصحاب المصالح. هذا المشهد ينعكس بوضوح على معامل الحجر في بلدة القرعون والمناطق المجاورة، حيث توقفت الآلات عن العمل، وتعطل الإنتاج، وتراكمت الخسائر.
أصحاب هذه المعامل يؤكدون أن استمرار الإنقطاع حوّل أعمالهم إلى رهينة للأعطال، وهدّد مصدر رزق عشرات العائلات التي تعتمد بشكل مباشر على هذا القطاع، بحسب أحد أصحاب المعامل، محمد جميل كرام الدين، الذي يقول: 'لدينا كارثة في منطقة البقاع الغربي، هي انقطاع التيار الكهربائي عن المؤسسات والمصالح، حيث تعتاش مئات العائلات من هذه المؤسسات، وصاحب المؤسسة إذا لم ينتج، لا يستطيع تأمين مصاريف العمال'.
بدوره، رئيس لجنة متابعة أزمة فوتير الكهرباء أحمد عسكر، يؤكد أن الكهرباء تنتقل من سيء إلى أسوأ، لا سيما في هذه الفترة على أبواب فصل الشتاء، حيث تنخفض الحركة الاقتصادية، فيتضرر أصحاب المصالح وينعكس ذلك سلباً على الدورة الاقتصادية.
مختار القرعون طالب وزير الطاقة ورئيس الحكومة وجميع المعنيين بوضع حد لهذه الأزمة الكارثية.
وفي ظل هذا الواقع القاسي، يبقى البقاء الغربي معلّقاً على وعود لم تتحقق بعد، فيما تتزايد الخسائر وتتراجع القدرة على الصمود.











































































