اخبار لبنان
موقع كل يوم -صحيفة النهار اللبنانية
نشر بتاريخ: ٢٥ تموز ٢٠٢٤
iframe{max-width:100% !important;} img{height:auto !important; max-width:100% !important;} من سوء حظ اللبنانيين أنهم يترقبون الانتخابات النيابية والرئاسية في أكثر من دولة في المنطقة والعالم، ويسقطون آثار نتائجها على استحقاقاتهم المعطلة، لعلّها تساعد في فتح كوة في جدران الملف الرئاسي 'المزمن'. ولا يكتفون بذلك، بل يسقطون انقساماتهم على حصيلة استحقاقات تلك الدول واضعين علاقات الأفرقاء معها في ميزان الربح والخسارة.وتكثر الأسئلة عن دور المجموعة الخماسية وما حققته إلى اليوم. ويغيب عن البال أن أصحاب الشأن من الكتل النيابية المعنية بانتخاب رئيس للجمهورية، يستمرون في المراوحة المفتوحة بعد فشل كل المبادرات والمساعي التي لم تؤدّ الى بلورة مشهد لقاء رؤساء الكتل حول طاولة تشاورية.وبعد إعلان كل فريق عما يملك وتقديم ما عنده حيال الاستحقاق، أخذ الجميع يسلمون بهذا الواقع السياسي المرير جراء العلاقات المفقودة أو غير المنتظمة بين الأفرقاء، وسط فقدان الثقة في ما بينهم والقفز فوق الدستور. ووصل الأمر بنواب من مختلف الاتجاهات إلى عدم الرد أو تبرير الأسباب التي تحول دون انتخاب رئيس إلى اليوم، والاكتفاء بإلقاء اللوم على مناوئيهم وتحميلهم مسؤولية الشغور في الرئاسة، مع ترقب أكثر من استحقاق ساخن على طاولة الحكومة، أبرزها بت مصير مرسوم رئيس الأركان في الجيش...