اخبار لبنان
موقع كل يوم -النشرة
نشر بتاريخ: ٢٥ أيلول ٢٠٢٥
أُقيم عند المدخل الجنوبي لمدينة صيدا، حفل إزاحة السّتارة عن جداريّة ضخمة تجسّد صورتَي الأمينَين العامَّين السّابقَين لـ'حزب الله' السيّدَين حسن نصرالله وهاشم صفي الدين، في الذّكرى السّنويّة الأولى لاغتيالهما، بحضور شخصيّات وفعاليّات ونجلَي نصرالله وصفي الدّين.
وأشار عضو كتلة 'الوفاء للمقاومة' النّائب علي فياض، في كلمة خلال الحفل، إلى أنّ 'في ذكراك الأولى، ورغم هذه الأحداث الجسام الّتي عصفت بالأمّة، كأنّك لم تغِبْ، لا زال صوتك يصدح في آذاننا، ولا زالت ملامحك النّورانيّة تلازم أعيننا، ولا زالت أفكارك ومفاهيمك والقواعد الّتي كرّست، إنّما تشكّل هذه المرجعيّة الّتي تنطلق منها مواقفنا وخطاباتنا وسلوكنا المقاوم وسلوكنا السّياسي'.
وأكّد أنّ 'نصرالله كان رجل الوحدة الإسلاميّة والوطنيّة، والمنحاز المطلق إلى فلسطين والمستضعفين في العالم'، لافتًا إلى أنّ 'خطابه الأممي أَلهم الأحرار وطالبي العدالة في مواجهة الظّلم والهيمنة والاحتلال'. وركّز على أنّ 'هذا الرّجل الممتلئ إنسانيّةً وثورةً ونبلًا وترفّعًا وأخلاقًا وجهادًا، تضيق به القلوب المريضة بالكراهيّة والطّائفيّة والفئويّة'.
وشدّد فيّاض على أنّ 'هؤلاء بخطاب الكراهيّة الّذي يطلقونه، والمواقف الصّغيرة الّتي يغرقون فيها، وسياسة رفع الحواجز وتعميق الفوارق بين اللّبنانيّين، إنّما يخوضون في حرب أهلية باردة، هي نتاج أوهامهم وأمراضهم وارتهاناتهم. ونحن لن نعطيهم فرصة أن يجرّونا إلى صراعات أو صدامات أو اضطرابات أهليّة داخليّة'.
ولفت إلى أنّ 'المقاومة راسخة وثابتة ومتمسّكة بحقّها وحق الشعب اللبناني في الدّفاع عن الوطن والأرض والأهل والمقدّرات، وأنّ حقوقنا وأرضنا وسيادتنا وأمن شعبنا ليست عرضة للمساومة أو التنازل، مهما اشتدّت الضّغوط وتعاظمت المؤامرات'.