اخبار لبنان
موقع كل يوم -يا صور
نشر بتاريخ: ٢٣ تشرين الثاني ٢٠٢٥
#fixed-ad { position: fixed; bottom: 0; width: 100%; background-color: #ffffff; box-shadow: 0px -2px 5px rgba(0, 0, 0, 0.3); padding: 15px; text-align: center; z-index: 9999; right:0px; } #ad-container { position: relative; padding-top: 50px; /* ترك مساحة كافية لزر الإغلاق */ } #close-btn { position: absolute; top: -40px; right: 15px; background-color: #007bff; color: white; border: none; padding: 12px 16px; border-radius: 50%; font-size: 24px; cursor: pointer; box-shadow: 0px 4px 8px rgba(0, 0, 0, 0.3); transition: background-color 0.3s ease, transform 0.3s ease; } #close-btn:hover { background-color: #0056b3; transform: scale(1.1); } /* لجعل التصميم متجاوبًا */ @media (max-width: 768px) { #fixed-ad { padding: 10px; font-size: 14px; } #close-btn { top: -35px; padding: 10px 14px; font-size: 20px; } } @media (max-width: 480px) { #fixed-ad { padding: 8px; font-size: 12px; } #close-btn { top: -30px; padding: 10px; font-size: 18px; } }
×
أكد رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع أن الاعتداء الإسرائيلي الذي استهدف الضاحية الجنوبية يستدعي مقاربة مختلفة عن الأساليب التقليدية، مشددًا على أن الاكتفاء بإدانة إسرائيل والتقدم بشكوى إلى مجلس الأمن لم يحقق أي نتيجة في السابق ولن يحققها اليوم.
وأشار جعجع إلى أنه في حال توفر أي وسيلة لبناء توازن عسكري شرعي يمكّن لبنان من ردع الهجمات الإسرائيلية، فيجب اعتمادها فورًا. أما في غياب هذا الخيار، فليس أمام لبنان سوى الاستعانة بأصدقائه في الشرق والغرب، وفي طليعتهم الولايات المتحدة الأميركية والمملكة العربية السعودية، للضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها والانسحاب من الأراضي اللبنانية.
ولفت إلى أن ما تطلبه واشنطن والرياض لمساعدة لبنان هو قيام دولة فعلية تحتكر السلاح والقرارين العسكري والأمني، وهو مطلب لبناني أصيل منذ اتفاق الطائف مرورًا بقرارات مجلس الأمن 1559 و1680 و1701، ووصولًا إلى اتفاقية 27 تشرين الثاني 2024 وقرارَي مجلس الوزراء في 5 و7 آب 2025.
ودعا جعجع فخامة رئيس الجمهورية ودولة رئيس الحكومة إلى عقد جلسة طارئة لمجلس الوزراء بهدف وضع القرارين المذكورين موضع التنفيذ، وإجراء مشاورات عاجلة ومعمّقة مع الولايات المتحدة الأميركية والمملكة العربية السعودية وسائر أصدقاء لبنان، لضمان وقف الاعتداءات الإسرائيلية والعودة إلى اتفاق الهدنة لعام 1949.











































































