اخبار لبنان
موقع كل يوم -إذاعة النور
نشر بتاريخ: ٥ أب ٢٠٢٥
إعلان الرئيس الاميركي دونالد ترامب عن إرسال غواصتين نوويتين إلى القرب من الحدود الروسية ينذر بتصعيد جديد في الصراع الدائر وبالتالي إطالة أمد الحرب الروسية الأوكرانية .
هذا ما أظهرته الوقائع في ظل التصريحات والتهديدات النووية الأميركية الروسية المضادة والتي تزامنت مع انكشاف حقيقة أن وعود ترامب بإنهاء الحرب هي مجرد استثمار إعلامي يؤكد الباحث والمتخصص في الشؤون الروسية سمير أيوب الذي شدد على عدم قدرة ترامب حتى الان لاسيما في ضوء ما كان يعلنه ترامب عن امكانية انهاء الصراع الاوكراني الروسي خلال 24 ساعة قم شهر ثم شهرين وهكذا راينا انه لم يحل الازمة وكل ذلك من اجل الاستثمار الاعلامي لا اكثر
وفي قراءته للتصريحات الروسية يلفت أيوب إلى أن موسكو تحرص دوما على توجيه تحذير مفاده ان لديها الجهوزية والامكانيات اللازمة للاستمرار في الحرب طالما أن الغرب يريد ذلك وهي تؤكد ان لديها القدرة العسكرية على الاستمرار في الحرب لكن ذلك لا يعني ابدا انها ترفض التفاوض و العودة الاى التفاقيات السابقة او عقد اتفاقيات جديدة
وإلى جانب واشنطن فإن حلف الناتو لا يوفر فرصة دون استفزاز روسيا التي تصر في المقابل -وفق أيوب -على المضي قدما في الحفاظ على مصالحها و اقدام حلف الناتو على ضم بعض الجمهوريات الروسية السابقة يعتبر خطرا وجوديا لروسيا واقل ما يمكن ان تقبل به هو الحفاظ على مصالحها.
وفي المحصلة فإن تهديدات ترامب لا يمكن أن تشكل عاملا حاسما في الضغط على روسيا ، كل ما في الأمر فإنها سوف تسهم في إطالة أمد الحرب واستنزاف كلا الطرفين ،ولكنها حتما لن تؤدي إلى الضغط على روسيا لكي تتراجع عن مطالبها وشروطها لإنهاء الحرب .











































































