المخزون الغذائي "متوفّر".. الأسعار "مستقرة" وخطط الطوارئ جاهزة!

فيما يتواصل التصعيد الميداني الذي يثير مخاوف اللبنانيين يومًا بعد يوم، ممّا تحمله التطورات المتلاحقة، يبرز الأمن الغذائي كمؤشر يثير الحيطة والحذر لدى غالبية المواطنين، مما يدفع بالمسؤولين على التأكيد بشكل مستمر على توافر المواد الغذائية بشكل كاف.

في التفاصيل، أكد رئيس نقابة مستوردي المواد الغذائية هاني بحصلي في بيان، أن 'أسعار المواد الغذائية مستقرة، والمواد الغذائية في لبنان متوفرة بكثرة، وليس هناك اي نقص في اي سلعة من السلع'.

وقال 'على هذا الاساس لا داعي للهلع ولا داعي لتخزين المواد الغذائية بكميات كبيرة جداً، مع التأكيد على أن تحوط العائلات اللبنانية واجب'.

وأشار الى أن 'استيراد المواد الغذائية لا يزال مستمراً عبر مرفأ بيروت ومطار رفيق الحريري الدولي، ما يعني أن المخزون المجود لدى لبنان من المواد الغذائية لا يزال يكفي لأكثر من شهرين'.

وشدد على أن هذا الأمر 'سيبقى مستمراً طالما المرفأ والمطار يعملان بشكل طبيعي'، لافتاً إلى أن 'الشُحُنات والبواخر تصل إلى لبنان كالمعتاد'.

وبالنسبة الى أسعار المواد الغذائية، أكد بحصلي ان 'الأسعار مستقرة، والشكاوى التي نسمعها لا نعرف مدى دقتها'، مشيراً في الوقت نفسه الى 'أننا في حالة حرب ومن الممكن أن يستغل البعض هذا الوضع، خصوصاً في المناطق، لكن هذا الأمر لا يمكن أن يستمر في ظل وجود عرض كبير للسلع الغذائية وآلاف نقاط البيع'.

وشدد على أن 'الآن ليس هناك أي موجب لارتفاع الأسعار لا سيما أن العرض أكثر من الطلب، وحتى إن حصل تهافت في بعض المحال فلن يحصل أي نقص في البضائع'، مطمئناً الى أن الأسعار مستقرة.

عيتاني: نسعى لتسريع إخراج المواد الغذائية من المرفأ

كان المدير العام للجنة الموقتة لإدارة واستثمار مرفأ بيروت عمر عيتاني، قد أوضح أمس أن 'الحركة في مرفأ بيروت تأثرت بأزمة البحر الأحمر وتراجعت بشكل عام، ولكن حاليًا نعمل بشكل شبه طبيعي ونسعى لتسريع إخراج المواد الغذائية بظل تشدد أمني من الأجهزة الأمنية'.

وقال عيتاني في حديث للـlbci: 'لدينا خطة لإخلاء مرفأ بيروت في حال استجد أي طارئ، وهناك خطة طوارئ في حال تعرض أي مرفأ لأي ضربة تطبق في حينها'.

جولة لحميّة في المطار

إلى ذلك، جال وزير الأشغال العامة والنقل علي حمية في مطار رفيق الحريري الدولي- بيروت، حيث اطلع من المديرية العامة للطيران المدني على سير الرحلات الجوّية من وإلى المطار.

وأثنى حميّة من داخل برج المراقبة على عمل المراقبين الجويين وكافة العاملين في المديرية العامة للطيران المدني لضمان استمرارية حركة الملاحة الجوية وفق معايير السلامة المعتمدة عالميًّا.

كما أشار بإدارة وإشراف المديرية على حسن سير العمل في المطار والتنسيق مع جهاز أمن المطار وقوى الأمن الداخلي والامن العام ومصلحة الجمارك والشركات العاملة في المطار وفق القوانين المرعية الإجراء.