اخبار لبنان
موقع كل يوم -جريدة الأخبار
نشر بتاريخ: ١٨ شباط ٢٠٢٥
أعلنت وزارة الخارجية القطرية عدم تعليق التنسيق في الوقت الحالي بشأن تبادل الأسرى والرهائن الأسبوع المقبل، واصفة الأجواء بـ«الإيجابية».
وأكد المتحدث باسم الخارجية، ماجد الأنصاري، التزام الدوحة بدعم جهود إطلاق مفاوضات المرحلة الثانية بعد تطبيق بنود المرحلة الأولى.
وإذ شدد على أن «ما يحدث على أرض الواقع يؤثر في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة»، قال إنه «ليس هناك خيار آخر غير المفاوضات».
وأوضح أن «وصول الوفود مرهون بقرار الأطراف المعنية والوفود تذهب وتأتي ولا مواعيد محددة»، رافضاً التعليق «نيابة عن الحكومة الإسرائيلية بشأن انخراطها بالتفاوض».
وقال الأنصاري إنه «لا معلومات بشأن ما أدخل من مساعدات لغزة»، لافتاً إلى أن «هناك آلية وضعت لاستقبال الشكاوى بشأن دخول المساعدات لحل أي إشكالات».
وجدد موقف بلاده الرافض لأي تهجير أو تسوية من دون حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه.
من جهته، طالب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، بنزع السلاح الكامل من غزة، معتبراً أن «حكم حماس في غزة لم يكن تجربة ناجحة لنا»، وأكد أنه «لن نسمح بإقامة نموذج آخر لحزب الله في القطاع».
إلى ذلك، أعلنت وزارة الخارجية المصرية إرجاء القمة العربية الطارئة بشأن غزة التي كانت مقررة الأسبوع المقبل، إلى الرابع من آذار، معللة ذلك باستكمال «التحضير الموضوعي» لها.
وأشارت، في بيان، إلى أن الموعد الجديد تمّ تحديده «بعد التنسيق مع مملكة البحرين رئيس الدورة الحالية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة وبالتشاور مع الدول العربية».