اخبار لبنان
موقع كل يوم -المرده
نشر بتاريخ: ٢٦ تموز ٢٠٢٥
تقدَّم الملف السوري على ما عداه، لجهة المفاوضات التي جرت برعاية اميركية في باريس، بين وزير الخارجية السوري اسعد شيباني ووزير الخارجية الاسرائيلي تناول تفاهمات حول الوضع في السويداء، بما يعيد اليها الاستقرار ويوقف دورة القتال والعنف.
وفيما يسود الضياع الداخلي إزاء ما تزمع ادارة الرئيس رونالد ترامب القيام به بعد سفر موفده الى بيروت توم براك، في ضوء ما تحمله المسيّرات والطائرات الاسرائيلية من رسائل، بعضها يتعلق بالدبلوماسية، وبعضها الآخر يتعلق بجمع المعلومات، والاغتيالات في قرى الجنوب.
وأفادت مصادر سياسية مطلعة لـ«اللواء» ان ما من معطيات حول إمكانية بدء مجلس الوزراء مناقشة الجدول الزمني لتسليم السلاح، وأن المجلس سيستكمل في الوقت نفسه ملف التعيينات في اقرب فرصة ممكنة، مشيرة الى ان الاسبوع المقبل يبدأ التحضير لجلسة للحكومة كما ان الاسبوع المقبل يشهد زيارة لرئيس الجمهورية الى الجزائر.
وفي هذه الزيارة تبحث ملفات ثنائية من الطاقة وغيرها من ملفات ذات اهتمام مشترك.
الى ذلك فإن لرئيس الجمهورية سلسلة محطات خارجية الأبرز مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في شهر ايلول المقبل.
على ان الأهم، ما كشفه الرئيس جوزف عون عن قيامه شخصياً باتصالات مع حزب الله لحل مسألة السلاح، معتبرا ان هناك تجاوباً حول الافكار المطروحة، لكن المفاوضات تتقدم ببطء.
على وقع ذلك، عادت الرتابة الى الحياة السياسية بعد انتهاء مهمة الموفد الاميركي توم براك في بيروت وانشغاله بترتيب لقاءات امنية سورية– اسرائيلية في باريس، لكن على اساس إما أن براك سيعود الى بيروت لينقل الرد الاسرائيلي على رد لبنان على المقترحات الاميركية وعلى مقترحات الرئيس نبيه بري، وإما ستنقل الرد السفيرة الاميركية في بيروت ليزا جونسون. لكن بإنتظار الرد يبدو ان التوقعات صدقت حول التصعيد الاسرائيلي العسكري الضاغط على لبنان، وبرضى اميركي عبّر عنه براك مراراً خلال وجوده في بيروت بقوله ان بلاده «لا تستطيع ان تفرض على اسرائيل ما يجب عليها ان تفعله».
لكن ملأ الفراغ امس وصول المواطن اللبناني جورج ابراهيم عبد الله الى بيروت بعد الافراج عنه من السجون الفرنسية بعد اعتقال 41سنة، وتنظيم استقبال سياسي وشعبي له في المطار، حيث ادلى بمواقف تدعو الى استمرار المقاومة والالتفاف حولها والى نصرة غزة، قبل انتقاله الى مسقط رأسه في القبيات.
وبعد التصعيد الاسرائيلي خلال الايام الماضية حيث سقط العديد من الشهداء والجرحى في الجنوب، لاحظت مصادر متابعة استمرار غياب لجنة الاشراف الخماسية على تنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار وعدم حصول اي اجتماع او تحرك لها لوقف التصعيد الاسرائيلي، وأي اطلالة او موقف لرئيسها الجديد الجنرال الاميركي مايكل ليني. ولا للجنرال الفرنسي الجديد فالنتين سيلير، الذي تسلم مهامه قبل فترة قصيرة وقام بجولة تعارف على الرؤساء وبعض المسؤولين.
لكن مصادر رسمية قالت لـ«اللواء»: ان رؤساء الجمهورية والمجلس النيابي والحكومة يجرون اتصالات مباشرة او عبر معاونين مع لجنة الاشراف او مع سفراء دول اللجنة بهدف لجم التصعيد، لكن يبدو ان لا حماسة اميركية لتحريك وتفعيل لجنة الاشراف.
وحسب ما كشفت مراجع عليا، فإن زيارة باراك حملت تلويحاً اميركياً خطيراً مفاده: تتخلى الدولة عن حزب الله او تتخلى واشنطن عن الدولة.
في تطور بالغ الخطورة، حاول الموفد الأميركي توم براك، خلال لقائه شخصية لبنانية رفيعة جداً جسّ نبض لبنان ومن خلفه حزب الله، حول «صفقة شاملة» تطرحها واشنطن لتحقيق الاستقرار في لبنان حسب زعمها، وتتضمن إقامة منطقة عازلة خالية من المدنيين في القرى الأمامية الجنوبية، تمتد على شريط واسع من الأراضي اللبنانية المحاذية للحدود مع فلسطين المحتلة، وتُوضع تحت وصاية دولية كاملة بإشراف أميركي مباشر، وبحسب براك، فان هذه «التسوية الأمنية» إذا تم التوافق عليها، تضمن التزام إسرائيل بوقف العدوان نهائيا على لبنان، وإعادة الإعمار، وتحرير الأسرى، وضخ استثمارات هائلة، الى جانب ترتيبات سياسية جديدة من ضمنها سلاح حزب الله ودوره وموقعه في الدولة.
لكن، وبحسب معلومات مرجع سياسي بارز، فان هذه التسوية ليست سوى إحدى حلقات الخطة الأميركية الأخطر، التي عبّر عنها براك بصراحة، والتي وصلت إلى حدود تهديد اللبنانيين بمعادلة خطيرة مفادها «سلاح حزب الله مقابل بقاء الدولة اللبنانية»… وفي التفاصيل، فإن براك، الذي نعى بنفسه خلال زيارته إلى بيروت اتفاق وقف إطلاق النار، وضع على طاولة المسؤولين اللبنانيين هذه المعادلة، مقدّما بلاده كمساند للبنان إذا وافق على نزع سلاح الحزب بالقوة اذا لزم الأمر مستعملا عبارة «نحن الى جانبكم»، أو مواجهة مصير قاسٍ يشمل: عزلا دوليا، عقوبات اقتصادية، حربا إسرائيلية وتكفيرية، وانسحابا تاما للقوات الدولية من لبنان.
التمديد وأزمة تمويل
وكشفت مصادر دبلوماسية ان الجانبين الأميركي والفرنسي، يريدان تعديل مهمات اليونيفيل بما يضمن حرية الحركة والتدخل من دون الجيش اللبناني.
وبحسب المصادر فإن العقبة الاساسية امام التمديد لليونيفيل تمثل بالتمويل بعد وقف واشنطن تمويلها.
وذكرت المصادر ان باريس تحضر مسودة طلب التمديد لليونيفيل لعام واحد، وستتقدم بها في مطلع شهر آب.
البيان اللبناني – الفرنسي
الى ذلك، وبعد عودة رئيس الحكومة نواف سلام من باريس، صدر عن الجانبَين اللبناني والفرنسي بيان مشترك حول المحادثات التي جرت في قصر الإليزيه بين رئيس الوزراء نواف سلام والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في أول زيارة رسمية له إلى باريس منذ تسلّمه مهامه.تضمن تعهدات فرنسية بدعم لبنان. وافيد ان ماكرون وعد بالسعي من اجل تمديد ولاية قوات اليونيفيل بطريقة سلسة برغم اعتراض الادارة الاميركية واشتراطها تعديل مهامها بإعطائها حرية حركة اكبر واوسع.
وجاء في البيان: خلال اللقاء، عرض الرئيس سلام التحديات التي يواجهها لبنان، مؤكّدًا التزام الحكومة بمواصلة العمل الجاد لتنفيذ الإصلاحات المطلوبة، واستعادة الثقة المحلية والدولية، وبسط سلطة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية.
من جهته، رحّب الرئيس الفرنسي بالرئيس سلام، وأشاد بإصرار الحكومة اللبنانية على المضي قدمًا في مسار الإصلاح، مجددًا دعم فرنسا الثابت لسيادة لبنان واستقراره وازدهاره، ولجهود السلطات اللبنانية في إنعاش الاقتصاد وإصلاح المؤسسات.وأشار الرئيس ماكرون الى ان بلاده تستعد لتنظيم مؤتمر دولي لدعم لبنان في باريس، بالتوازي مع الوصول إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي، وذلك بعد إقرار القوانين الإصلاحية الأساسية، لا سيما في القطاعين المصرفي والقضائي.
وفي هذا السياق، أبلغ الرئيس الفرنسي رئيس الحكومة أن بلاده ستُساهم بمبلغ 75 مليون يورو في مشروع المساعدة الطارئة للبنان (LEAP) التابع للبنك الدولي، دعمًا لإعادة إعمار المناطق المتضررة من العدوان.
كما شدد الطرفان على أهمية تجديد ولاية قوات اليونيفيل وتعزيز آلية مراقبة وقف إطلاق النار. وأكد الرئيس سلام والرئيس ماكرون معاً على ضرورة انسحاب إسرائيل الكامل من الأراضي اللبنانية ووقف جميع الانتهاكات، وعلى دعم قدرات الجيش اللبناني بما يعزّز دوره الحصري في امتلاك السلاح وبسط سلطة الدولة.
وفي المجال القضائي، أعرب الجانب الفرنسي عن استعداده لتقديم الدعم الفني والمالي لإصلاح القضاء، من خلال إيفاد خبير إلى وزارة العدل اللبنانية، وإطلاق تعاون بين المدرسة الوطنية للقضاء الفرنسية ومعهد الدروس القضائية في لبنان.
كذلك، أعادت فرنسا التأكيد على استعدادها لمواكبة التعاون اللبناني- السوري لضبط الحدود المشتركة، وتقديم الدعم التقني اللازم لترسيمها، مستفيدة من الأرشيف التاريخي المتوفّر لديها.
وختم الرئيس سلام اللقاء معربًا عن امتنانه للدعم الفرنسي المتجدّد للبنان في مختلف المجالات، لا سيما الأمن، والاقتصاد، والتعليم، والثقافة، مثمّنًا التزام فرنسا الدائم تجاه استقرار لبنان وسيادته.
وأجرى الرئيس سلام اتصالًا برئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، أطلعه خلاله على نتائج زيارته الرسمية إلى باريس ولقائه مع الرئيس ماكرون.
سلام في بعلبك
ومساء امس، وصل الرئيس نواف سلام الى قلعة بعلبك، استعداداً لحضور احدى امسيات مهرجانات بعلبك الدولية لصيف 2025، وتأتي زيارته في اطار دعم الانشطة الثقافية والفنية التي تشكل ركيزة اساسية في الحياة العامة اللبنانية.
مذكرة إلى سلام حول تصحيح الرواتب
حياتياً، رفع العاملون في القطاع العام، مذكرة الى الرئيس نواف سلام، طالبت باعادة النظر بالرواتب والأجور، على قاعدة دمج كل المساعدات والمحفزات في أساس الراتب ، والعمل على استصدار سلسلة رتب ورواتب جديدة وربطها بمؤشر غلاء المعيشة واعتماد سُلّم متحرك للأجور، متمنين الانتقال بهذا الموضوع من المستوى النظري وعرض الأفكار ،إلى المستوى العملي وعرض النصوص واعطائها مجراها المستحق بأسرع وقت ممكن فإن اوضاعنا المعيشية لم تعد تحتمل أي تأخير.
2- زيادة مخصصات الجهات الضامنة لتستطيع مواكبة التكاليف الحقيقية للطبابة والاستشفاء .
3 – تطبيق أحكام المادة السابعة من القانون رقم 717 تاريخ 5/ 11/ 1998 واحتساب التعويض العائلي عن الزوجة والاولاد في ضوء نسبة التضخم السنوية المتراكمة تقيدا بالنص المشار اليه.
4 -اعطاء منحة مالية للمتقاعدين والذين سوف يتقاعدون في الحالة الحاضرة تكون متناسبة مع قيمة بدل المثابرة بما من شأنه دعم معاشاتهم التقاعدية المتهالكة، وذلك بالاستناد إلى الأسباب الموجبة ذاتها للقوانين الصادرة في 11/ 7/ 2025 والعائدة للقضاة ( القانون رقم 15) ولأفراد الهيئة التعليمية في الجامعة اللبنانية.
… في سن الفيل
وفي زيارة الوفاء والامتنان، لبلدة سن الفيل، فاجأ الرئيس عون رئيس البلدية نبيل كحالة الذي فوجئ بوصول رئيس الجمهورية وانتقل الرئيس وصحبه الى قاعة الاجتماعات الكبرى، حيث كان اعضاء المجلس البلدي في اجتماع، ورحبوا بالرئيس.
وبعد الصورة التذكارية، غادر الرئيس عون القصر البلدي ومشى في عدد من شوارع سن الفيل التي اعتاد خلال إقامته في البلدة السير فيها، والتقى الأهالي الذين فوجئوا بوجوده في البلدة، وصولا الى مطعم «جوزف» قبالة كنيسة السيدة، الذي اعتاد زيارته وتناول الشاورما والفلافل مع رفاقه وأصدقائه، حيث استقبله صاحب المطعم جوزف أبو خليل مرحّبا ومستعيدا ذكريات قال انها لم تغب عن باله.
وجلس الرئيس عون ونجله خليل وشقيقه رفيق وصهره العميد رحال على الطاولة التي اعتاد الجلوس عليها، وتناول «ترويقة فلافل» وسط ترحيب رواد المطعم والمارة الذين لاحظوا وجود رئيس الجمهورية.
وما ان انتشر خبر «زيارة الوفاء والامتنان» لسن الفيل حتى قرعت أجراس كنيسة السيدة، كما حضر كاهن الرعية الأب ميشال بركات مرحّباً بالرئيس عون ومعرباً عن سعادته لوجود رئيس الجمهورية «في البلدة التي وُلد فيها وأحبها وأمضى فيها فترة شبابه».
أولوية الحزب
في حين كشف الرئيس جوزاف عون عن «قيامه شخصياً باتصالات مع حزب الله لحل مسألة السلاح، وان المفاوضات تتقدم ولو ببطء، وان هناك تجاوباً حول الأفكار المطروحة في هذا المجال» . صدر موقف جديد لحزب الله حيث قال عضو المجلس السياسي في حزب الله الوزير السابق محمود قماطي: هناك أولوية واحدة ومهمة ونوعية وتاريخية ولا بد أن تطغى على كل شيء، حيث إن لبنان في خطر وفي عمق العاصفة، وهو مهدد من كل الجهات، شرقاً وغرباً وشمالاً وجنوباً، ومهدد بالزوال بصيغته، وهذا ما أعلنه الرئيس الفرنسي ماكرون حينما قال «إن لبنان مخيّر بين الوصاية الإسرائيلية أو الوصاية السورية»، وهذا ما قاله المبعوث الأميركي براك أنه إذا لم يخضع لبنان، فيمكن أن يكون جزءاً من بلاد الشام، أي أن لبنان ينتهي ويصبح جزءاً من سوريا، وكل هذا لا يسمعه اللبنانيون الذين يطغى على عقولهم الحقد والضغينة والكراهية، وبناءً على كل ذلك، يجب أن نكون جميعنا كلبنانيين إلى جانب الجيش اللبناني، للدفاع عن الوطن وكيانه وعزته وسيادته، وعن الصيغة اللبنانية الفريدة في هذه المنطقة.
وأكد قماطي أننا مستعدون للحوار حول الاستراتيجية الدفاعية، وكيف تكون المقاومة ركناً أساسياً من سياسة الدفاع عن لبنان إلى جانب الجيش اللبناني.
شهيد وتصعيد
وفي اطار التصعيد المعادي، الذي اعتمده الإحتلال الاسرائيلي مؤخرا،ً اغارت طائرة مسيّرة معادية امس، على سيارة «رابيد» في بلدة برعشيت اسفرت عن ارتقاء الشهيد علي قوصان من بلدة عيترون.
وزعم المتحدث بإسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، أن «الجيش هاجم في وقت سابق الجمعة في جنوب لبنان وقضى على المدعو علي محمد حسن قوصان مسؤول القوة البشرية لقطاع بنت جبيل في حزب الله».
وأطلقت قوات الاحتلال النار على عضو بلدية الضهيرة بسام سويد، اثناء تواجده مع فرق ازالة الركام من البلدة، ما ادى الى اصابته بطلقتين في كتفه ونقله الى المستشفى اللبناني – الايطالي في صور، وبدت حالته مستقرة.
وألقت مسيّرة إسرائيلية قنبلة صوتية في أجواء حي الدباكة في ميس الجبل ولا إصابات.
كما نفذت جرافة للعدو عملية تجريف وتحصين لمربض دبابة «ميركافا» خارج موقع رويسات العلم في مرتفعات كفرشوبا اللبنانية المحتلة.
وحلقت مسيّرات إسرائيلية نهارا فوق الضاحية الجنوبية لبيروت وصولاً لمناطق الجبل.
وفي موقف برسم الدولة اللبنانية، اعلن أهالي بلدة عيتا الشعب انه «لا تمر فترة زمنية إلا ويكون أحد شباب بلدتنا هدفًا لاستهداف مباشر من قبل العدو الإسرائيلي، وآخرهم الشهيد مصطفى حاريصي، في انتهاك صارخ لكل الأعراف والمواثيق الدولية، وفي ظل صمت رسمي يكاد يرقى إلى التواطؤ بالإهمال».
أضاف الاهالي: إلى فخامة رئيس الجمهورية، ودولة رئيس الحكومة، ودولة رئيس مجلس النواب وقيادة الجيش اللبناني، وكل من يعنيهم الأمر: نحن لبنانيون ولسنا على الهامش. دماء أبنائنا ليست أرخص من دماء أي لبناني آخر.ونطالب بتحمّل المسؤوليات الكاملة تجاهنا، وباتخاذ خطوات جدية لحماية أهلنا في الجنوب، كما نحمّل الدولة تبعات هذا الإهمال المزمن.
وختم البيان: إننا، في ظل هذا الإهمال المتكرر، نُعلن بوضوح أننا ندرس اتخاذ خطوات مستقبلية لحماية أنفسنا وأرضنا، بما يضمن كرامتنا وأمننا وحقّنا بالحياة. أمننا ليس ترفًا… بل حق.
جورج ابراهيم عبد الله حراً في لبنان
وسط ذلك، عاد جورج ابراهيم عبد الله الى وطنه، واهله بعد 4 عقود امضاها في زنزانته في السجون الفرنسية.
وقال عبد الله قبل الوصول الى قريته القبيات، حيث اشاد بالجيش اللبناني وقدرته على مواجهة الاحتلال واعداء البلاد.
وفي المطار قال عبدالله لدى وصوله: «المناضل داخل الأسر يصمد بقدر ما يحتل رفاقه الموقع الأساسيّ في المواجهة وإسرائيل تعيش الفصل الأخير في وجودها وأنا خرجت بفضل تحرك الجميع». وأكد ان «إسرائيل تعيش آخر فصول نفوذها ويجب على المقاومة وفلسطين الإستمرار».