اخبار لبنان
موقع كل يوم -الهديل
نشر بتاريخ: ١٧ كانون الأول ٢٠٢٥
علّق أمين سرّ نقابة أصحاب الأفران في الشمال ربيع إبراهيم، اليوم الأربعاء، على البيان الصادر عن إحدى النقابات والذي شكّك بما نُقل عن نائب رئيس مجلس الوزراء الوزير طارق متري، حول قول نقيب الأفران إنّ العمالة السورية تُشكّل العمود الفقري لقطاع المخابز والأفران على امتداد الأراضي اللبنانية. وقال إبراهيم إنّه يهمّه التأكيد بشكل واضح وحاسم أنّ ما ورد على لسان نقيب الأفران هو توصيف واقعي ودقيق لحقيقة هذا القطاع كما هو قائم منذ عقود.
وأضاف أنّ اتحاد نقابات الأفران والمخابز في لبنان وجّه مذكرتين رسميتين إلى نقابة عمّال الأفران، تضمّنتا طلب تزويد الأفران والمخابز بعمّال لبنانيين تحت عنوان الضرورة القصوى، إلّا أنّ الرد على المذكرتين جاء سلبيًا حتى تاريخه، ولم يتم تزويد الاتحاد بأي عامل فرن من الجنسية اللبنانية، رغم الحاجة الماسّة والمعلنة.
وتابع إبراهيم أنّ ما صدر عن أحد نقباء العمّال تعليقًا على كلام نائب رئيس الحكومة يفتقر إلى الواقعية والموضوعية، ولا ينسجم مع الوقائع الميدانية الفعلية، ولا سيّما في ما يتعلّق بالادعاء بوجود أعداد كافية من العمّال اللبنانيين الجاهزين للعمل في قطاع الأفران.
ووجّه إبراهيم تحية شكر وتقدير إلى عمّال الأفران السوريين الذين شكّلوا ويشكّلون عنصر قوة أساسيًا في قطاع المخابز والأفران في السلم والحرب على حدّ سواء، ولا سيّما لما أبدوه من شجاعة والتزام خلال الحرب الأخيرة، حيث واصلوا عملهم في الجنوب والضاحية والبقاع تحت القصف الصهيوني، حفاظًا على الأمن الغذائي واستمرارية الرغيف. كما توجّه بالشكر إلى جميع العمّال الأجانب واللبنانيين العاملين في هذا القطاع، والذين يشكّلون ما يقارب 10% من إجمالي اليد العاملة، ويؤدّون دورًا تكامليًا لا يمكن إنكاره.
وفي الختام، دعا إبراهيم كلّ من يتناول شؤون الأفران وعمّالها في الإعلام أو في البيانات العامة إلى التدقيق في المعلومات والرجوع إلى الجهات المختصّة قبل إطلاق مواقف أو اتهامات، مجدّدًا دعوته العمّال اللبنانيين الراغبين بالعمل إلى التقدّم بطلبات عمل والمشاركة إلى جانب إخوتهم العمّال السوريين والأجانب في مختلف المناطق اللبنانية، وفي جميع اختصاصات وقطاعات الإنتاج ضمن قطاع المخابز والأفران











































































