اخبار لبنان
موقع كل يوم -جريدة الأنباء
نشر بتاريخ: ٢٩ تشرين الثاني ٢٠٢٥
بيروت: حاز الزميل الإعلامي داود رمال شهادة الدكتوراه اللبنانية في علوم الإعلام والاتصال من المعهد العالي للدكتوراه في الجامعة اللبنانية.
وجرت المناقشة بحضور شخصيات سياسية وإعلامية وأكاديمية وأمنية، تقدمها الرئيس ميشال سليمان ووزير الإعلام د.بول مرقص ممثلا بمستشاره المحامي غادي بستاني والمدير العام السابق للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، ونقيب المحررين جوزف القصيفي، وعميد المعهد العالي للدكتوراه د.حسين رحال، وحشد من الأصدقاء.
وتألفت لجنة المناقشة من المشرف على الأطروحة د.علي رمال، وليلى نقولا، وهلا الزعيم، وحسيب فقيه، وترأس اللجنة د.إبراهيم شاكر.
وتناولت الأطروحة موضوع دور السياسات الإعلامية في السياسة الخارجية وأثرها على المصلحة الوطنية في مرحلة ما بعد الطائف.
وقد أثنى أعضاء اللجنة على عمل الزميل رمال، وعلى أهمية الموضوع المطروح كونه يسلط الضوء على العلاقة الإشكالية بين مكوناته منذ توقيع اتفاق الطائف وحتى اليوم.
تجدر الإشارة إلى أن بيانات الأطروحة في شقها الميداني قد اعتمدت بشكل رئيس على مقابلات أجراها الزميل رمال مع رؤساء الجمهورية، ورؤساء الحكومات، ووزراء الخارجية، ووزراء الإعلام، وأصحاب المؤسسات الإعلامية المرئية والمكتوبة، مما أعطى للأطروحة بعدا واقعيا ملموسا عبر عنه أصحاب العلاقة مباشرة حول تجربتهم وممارساتهم للمهام الموكلة إليهم خلال تلك الفترة. أما الجانب النظري فكان عبارة عن دراسة تحليلية لدور الإعلام خلال الفترة المحددة، وبنيته، والتحديات التي تواجهه في مسألتي التمويل والتبعية السياسية والطائفية وانعكاس ذلك على أدائه وعلى المصلحة الوطنية وسياسة لبنان الخارجية.
كما تناول الجانب النظري تحليل القوانين الإعلامية، ومضمون الخطاب الإعلامي للوسائل الإعلامية وتأثيراته الخارجية.
ولذلك تعتبر الأطروحة هي الأولى من نوعها في لبنان لمقاربتها دور الإعلام في السياسة الخارجية وأثر هذا الدور على المصلحة الوطنية، ولشمولها هذه الشريحة الواسعة من الشخصيات السياسية والوزارية والإعلامية التي عاصرت مرحلة ما بعد الطائف. وقد نال الزميل رمال في ختام المناقشة درجة جيد جدا.











































































