اخبار لبنان
موقع كل يوم -إذاعة النور
نشر بتاريخ: ١٣ أب ٢٠٢٥
برغم وصف رئيس الأركان الصهيوني إيال زامير خطة احتلال قطاع غزة بالفخ الإستراتيجي، الا أن قيادة العدو تصر على المضي قدما فيها، وتهجير سكان القطاع وتصفية القضية الفلسطينية، فما هي تداعيات وأهداف هذه العملية؟
أجاب في حديث لإذاعتنا الاعلامي والكاتب الفلسطيني حمزة البشتاوي.
حيث يشير إلى أن هذه الخطة جاءت بعد فشل عملية 'مركبات غدعون'، وأنها تسعى للسيطرة على مدينة غزة، لكنها تصطدم برفض المستوى اﻷمني والعسكري، لكونه مصاب بصدمة من فشله في العملية السابقة وهذه الصدمة قد تدفع زامير لتقديم استقالته.
ويلفت البشتاوي، إلى أن هذه العملية لا يمكن أن تحقق النتائج التي يطمح إليها نتنياهو، بل ويريد الاحتلال منها أن يحقق سلطة أمنية وإنشاء سلطة مدنية لا دور للمقاومة الفلسطينية أو السلطة فيها؛ ويفضل رئيس اﻷركانتقطيع أوصال قطاع غزة وإنشاء المزيد من المحاور.
وعن مشاريع العدو في أرض غزة، يقول البشتاوي:' الحرب بشكل عام تحمل بأحد أبعادها محاولة رسم الجغرافيا السياسية في قطاع غزة ، تهجير أهله، عودة الاستيطان، تصفية القضية الفلسطينية والحقوق، إنشاء الممر الإقتصادي.
في بيان لحركة 'قادة ﻷجل أمن إسرائيل'، حذرت الحركة قادة العدو من هذه الخطوة معتبرين أنها انتحار.