اخبار لبنان
موقع كل يوم -أي أم ليبانون
نشر بتاريخ: ٣ حزيران ٢٠٢٥
استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية عباس عراقجي والوفد المرافق، في حضور السفير الإيراني لدى لبنان مجتبى أماني حيث تناول البحث الاوضاع العامة في لبنان والمنطقة والمستجدات السياسية وملف إعادة الإعمار والعلاقات الثنائية بين البلدين.
أكد وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية عباس عراقجي بعد لقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة أن 'العلاقات بين إيران ولبنان لطالما كانت علاقات جيدة للغاية بين الحكومتين والشعبين، وإننا عازمون تمامًا ان نستمر في هذه العلاقات الجيدة في ظل الظروف الجديدة'.
وأضاف: 'الحمد لله، فقد لمست هذه الإرادة أيضًا في الرئيس اللبناني وباقي المسؤولين في لبنان وإن شاء الله سنستمر في مسارنا هذا من أجل تعزيز العلاقات السياسية والإقتصادية'.
وشدّد عراقجي على أن 'الجمهورية الإسلامية الإيرانية تدعم بشكل تام إستقلال لبنان وسيادته ووحدة أراضيه. ونحن نتطلع نحو إقامة علاقات قائمة على الإحترام المتبادل والمصالح المتبادلة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي من الطرفين'.
وقال: 'ندين إحتلال أجزاء من الأراضي اللبنانية عبر الكيان الصهيوني وندعم أيضًا كل الجهود التي تبذلها أو يبذلها لبنان حكومةً وشعبًا من أجل إخراج المحتل بأي طريقة كانت، أي من الطرق الديبلوماسيه أيضًا'.
وتابع عراقجي: 'طبعًا أنا قلت لنظيري معالي وزير الخارجية اللبناني أنه بإمكانه أن يعتمد على إيران بخصوص الجهود الديبلوماسية التي يبذلها من أجل إنهاء الإحتلال وإعادة إعمار لبنان والإصلاح الإقتصادي، وبطبيعة الأمر هذا الأمر هو قائم على العلاقات الودية والأخوية في ما بيننا وليس بمعنى التدخل في الشؤون الدلخلية'.
أما عن موضوع إعادة الاعمار، فأعلن عراقجي أن 'الشركات الايرانية مستعدة للمشاركة في هذا الأمر واذا كانت الحكومة ترغب في هذا الأمر بإمكان ان تتم هذه العملية عبر الحكومة اللبنانية' .
وخام مؤكدًا أن إيران 'تدعم الحوار الوطني في لبنان والوحدة الوطنية والوفاق الوطني' وقال: 'سندعم ايضًا قرار يتوصل اليه كافة المجموعات والاطياف والطوائف اللبنانية، هذا الحوار أمر يخص اللبنانيين فقط واي دولة ليس لديها الحق بأن تتدخل في ذلك'.