اخبار لبنان
موقع كل يوم -نداء الوطن
نشر بتاريخ: ١٠ نيسان ٢٠٢٥
نظمّت شبكة القطاع الخاص اللبناني LPSN بالتعاون مع نقابة الصناعات الغذائية في لبنان وجمعية الصناعيين اللبنانيين أمس، حلقة نقاش ضمن معرض 'هوريكا' في نسخته الـ 29 حول 'الأمن الغذائي والنمو الصناعي في لبنان'، شارك فيها كلٌّ من: وزير الصناعة جو عيسى الخوري، وزير الزراعة نزار هاني، رئيس جمعية الصناعيين سليم الزعنّي ونقيب الصناعات الغذائية رامز بو نادر.
تعهّد وزيرا الصناعة والزراعة بإنشاء لجنة بين وزارتيْ الصناعة والزراعة والقطاع الخاص للدراسة وتلبية احتياجات القطاع الخاص.
عن إعطاء التحفيزات للقطاعات، قال عيسى الخوري: 'إذا أردنا أن نعطي تحفيزات لكل من الصناعة والزراعة والسياحة، لا نتطلع إلى الميزات التفاضلية بل نستبدلها بأمور خاصة بالصناعة والتجارة التي تعطينا الأفضلية، حتى على الدول المحيطة، وهي التي يجب أن نخصص لها الأولوية. بتعبير آخر، هناك مثل أردّده دائماً، نحن للأسف من بعد الحرب، لم تأتِ أي حكومة وقالت ما هي الميزات التفاضلية للبنان، لأنه عندما نعرف ما هي ميزاتنا التفاضلية (مناخ، ثقافة، جبال...) هذه على أساسها نبني، ونقول بما أنّ لدينا هذه الميزات التفاضلية يُمكننا أن ننتج أو نصنّع منتجات معينة'.
وأوضح أنّ 'الدراسة التي أجرتها ماكينزي عام 2018 كانت أساسية جداً لأنها تضمنت مسحاً لكل القطاعات، وفي كل قطاع علقت على ثلاثة أو أربعة قطاعات فرعية، مثلاً موضوع الزراعة في لبنان في منطقة معينة هناك تربة معينة يُمكننا أنْ نزرع فيها نبتة معينة التي هي الحشيشة، والتي إذا صدّرناها كل عام ضمن إطار معين يمكنها أنْ تدرّ على لبنان مئات ملايين الدولارات. يُفترض بالحكومة أو الدولة أنْ تبني سياستها الاقتصادية على هذا الأساس، وعلى أمور أخرى، وتأتي وزارة المال وتضع الإطار التحفيزي لدعم موضوع الحشيشة الطبي مثلاً، ونعطي تحفيزات في هذا الموضوع، وعلى هذا الأساس نبني القطاعات التي من المفترض أن نُعطيها الأولوية أكان في الزراعة أو الصناعة أو أيّ أمر آخر'.
من جهته، قال وزير الزراعة: 'أعددنا في الوزارة توجيهات استراتيجيّة في الزراعة، وطلبنا برنامجاً للإرشاد الزراعي وفتح الأسواق العالمية، والشراكة الكاملة مع القطاع الخاصّ'، كما شدّد على 'ضرورة دعم المزارع وهو الحلقة الأضعف في القطاع الزراعي'.