اخبار لبنان
موقع كل يوم -إذاعة النور
نشر بتاريخ: ٢٩ أب ٢٠٢٤
أحيا حزب الله الاحتفال التكريمي للشهيد السعيد على طريق القدس المجاهد سعيد محمود ذياب (حيدر) في النادي الحسينيّ لبلدة برج رحال الجنوبية،
بحضور عضويْ كتلة الوفاء للمقاومة النائبين د. إبراهيم الموسوي وحسين جشّي، عضو كتلة 'التنمية والتحرير' النائب علي خريس، إلى جانب عائلة الشهيد وجمع من العلماء والفعاليات والشخصيات ورؤساء وأعضاء مجالس بلدية واختيارية وعوائل شهداء، وحشد من أهالي البلدة والقرى المجاورة.
وفي كلمته، شدّد النائب الموسوي على أن الأساس في الرد على الجريمة التي ارتكبها العدو الصهيوني باغتياله للشهيد القائد السيد فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية لبيروت، يكمن في القرار الذي اتخذته قيادة المقاومة وبتنفيذه وبتوقيته، في ظل ممارسات كي الوعي التي مارسها السفراء والموفدون الذين كانوا ينقلون رسائل التهديد والوعيد.
وأضاف: 'مقابل أسئلة البعض عن النتائج التي حققتها عملية 'يوم الأربعين' وفي ظل ادعاءات العدو بأن شيئاً لم يتحقق، في هذا الإطار نسأل عن السبب الذي منعه من تصوير القاعدة المستهدفة -قاعدة الوحدة 8200 المعروفة بأنها درة تاج القدرات العسكرية الصهيونية- ليؤكد روايته بأن لا نتائج قد تحققت من الرد؟'.
وقال النائب الموسوي: 'طائراتنا وصلت إلى حيث يجب أن تصل، والأيام المقبلة ستكشف عن النتائج التي حققتها'، لافتاً إلى أن المقاومة استطاعت أن ترسّخ معادلة الردع بـ 340 صاروخ 'كاتيوشا' وبعدد من المسيرات دون أن تُضطر إلى استخدام أيٍّ من الصواريخ البالستية أو الدقيقة، مؤكداً أنه 'لولا تدخل الأمريكيين والغربيين وحضورهم المكثّف في البر والبحر والجو وإرسالهم حاملات الطائرات في السابع من أكتوبر – تشرين أول، أو عندما جاء الرد الإيراني في 17 نيسان، أو حتى عندما ردت المقاومة على جريمة الضاحية، لكان الصهاينة قد فرّوا هاربين من هذا الكيان'.
وشدد الموسوي على أن 'نتيجة هذه الحرب لن تكون إلا الانتصار المؤزّر بفضل البيئة الواعية التي ننتقل معها منذ العام 1982 إلى اليوم مروراً بمحطات عامي 2000 و 2006 إلى زمن الإنتصارات بعد أن ولّى زمن الهزائم'.