اخبار لبنان
موقع كل يوم -النشرة
نشر بتاريخ: ٢٨ أب ٢٠٢٥
أشار رئيس الجمعية الطبية اللبنانية الاوروبية الدكتور ايلي حداد في حديث لتلفزيوني من الى أن الغدة الدرقية هي مسؤولة عن كل ما هو محرك للجسد ومسؤولة عن انتظام العديد من الامور في الجسم منها الدورة الشهرية، القلب، الحرارة الجسدية والوزن الذي يتحرك في حال هناك مشاكل في الغدة'.
وتعليقا على دراسة حديثة أجراها باحثون من قسم الغدد الصماء والسكري والتمثيل الغذائي والتغذية في مايو كلينيك في الولايات المتحدة، ونشرت نتائجها في مجلة جاما لطب الأنف والأذن والحنجرة وجراحة الرأس والرقبة، إذ أشارت إلى أنّ حقن إنقاص الوزن التي تحتوي على ناهضات جي إل بي-1 (GLP-1) مثل أوزمبيك، والتي يلجأ اليها ملايين الأشخاص في العالم بهدف تخفيض وزنهم وعلاج مرض السكري لديهم قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الغدة الدرقية خلال العام الأول من تلقي العلاج.
لفت الدكتور ايلي حداد الى عدداً متزايداً من الأشخاص يلجأون الى الحقن لإنقاص الوزن حيث على الطبيب اجراء الفحوص لمناسبة قبل السماح باستعمال هذا الدواء ومنها فحص الغدة. وهذا كان السبب الأساس باكتشاف أمراض عدة لا عوارض لها مثل سرطان الغدة. واكد انه لا يجوز الخوف بالمطلق من هذه الحقن إذا ما تم التشخيص وجرت المتابعة بإشراف طبيب مختص.
وأشار الى أن 'عوارض الغدة الدرقية هو الشعور بتعب ومن ثمّ بالبرد أكثر ويعاني من الامساك أيضاً إَضافة الى الاكثار من النوم'، مشيرا الى أن 'المريض يمكنه أن يقوم بفحص TSH وهو فحص دم لمعرفة إذا كان هناك مشاكل في الغدرة الدرقية وبالتالي إذا كان لدى المريض أي من العوارض وأجرى الفحص وكان واضحاً بنتائجه، عندها فقط يمكن تحديد مسؤولية الغدة ووجبت حينئذ المعالجة'.
واضاف 'الغدة قد تنخفض طبيعياً لذا يجب إجراء الفحص عدة مرات قبل التشخيص بأن الغدة مسؤولة عن مشاكل في الجسم'، شارحا أن 'هناك الغدة النخامية التي تحرك ست غدد في الجسم واحدة منها الغدة الدرقية وتفرز الـTSH التي تحرك هذه الأخيرة'.
وعن مشكلة في دواء المخصص لمعالجة مشكل الغدة، لفت الى أنه 'حصلت مشكلة منذ سبع سنوات تقريبا تم تغيير غلاف حبة الدواء وهذا الامر سبب مشاكل للمرضى ولكن ومنذ ذاك الحين لم تحصل أي مشاكل اضافية ولكن الناس لم ينسوا بعد تلك الحادثة'.