تصعيد أميركي في اليمن والقوات المسلحة اليمنية ترد باستهداف «ترومان»

ارتفع عدد الشهداء في الغارة الأميركية التي استهدفت «مؤسسة المياه» في مديرية المنصورية في محافظة الحديدة إلى أربعة، فيما واصل طيران العدوان قصفه لمناطق متفرقة من محافظة صعدة. وسجلت غارتان على شرق المدينة، قبل أن يعاود استهداف المنطقة ذاتها بثلاث غارات إضافية في تصعيد مستمر.

وفي محافظة حجة، شن الطيران الأميركي غارات على مديرية وشحة، استهدفت مركزاً صحّياً ومدرسة، في سياق الاستهداف المتكرر للبنية التحتية المدنية في اليمن.

في رد مباشر على العدوان الأميركي، أعلنت «القوات المسلحة اليمنية» في بيان عسكري استهداف القطع الحربية الأميركية في البحر الأحمر، وعلى رأسها حاملة الطائرات «يو إس إس هاري إس. ترومان»، مستخدمة صواريخ مجنحة وطائرات مسيرة. وأوضح البيان أن هذا الاشتباك كان مستمراً حتى ساعة إعلانه في بعد منتصف ليل الأربعاء، لافتًا إلى أنه الثالث خلال ٢٤ ساعة الماضية.

وأكدت القوات المسلحة أن «عملياتها العسكرية ضد العدو الأميركي ستستمر بوتيرة متصاعدة إن شاء الله»، مشيرة إلى أن استهداف الملاحة الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي، إضافة إلى الضربات على المنشآت العسكرية والحيوية التابعة للعدو، يهدف إلى «إيقاف الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني المظلوم في قطاع غزة».

وشددت القوات المسلحة على أن «هذه العمليات لن تتوقف إلا بوقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها»، مؤكدة التزامها بالمضي في المواجهة إلى حين تحقيق هذه الأهداف.