الراعي: يد الله تتدخل دائما لتبارك لبنان وتنقذه من كل الازمات التي مر ويمر بها

أكد ​البطريرك الماروني​ الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي،خلال استقباله وفدا من رعية مار جرجس المارونية في ​سان انطونيو​ في ولاية تكساس الاميركية أن 'يد الله تتدخل دائما لتبارك لبنان وتنقذه من كل الازمات التي مر ويمر بها'، لافتا الى أن 'الكنيسة المارونية هي الكنيسة الوحيدة المتحدة دائما مع الفاتيكان، ولبنان هو الوطن الروحي للموارنة'.

ونقل خادم الرعية الخوري شارل خشان للراعي 'تحيات ابناء الرعية وتمنياتهم له بدوام الصحة'، وعرض له برنامج زيارة الوفد الى الاماكن المقدسة، اضافة الى محطات سياحية مميزة، طالبا بركته الابوية، بعد ان قدم له هدية عبارة عن شعارمدينة سان انطونيو.

وبارك البطريرك الراعي الوفد، مرحبا به 'في ربوع الوادي المقدس الذي احتضن البطاركة الموارنة على مدى 400 عاما قبل ان ينتقلوا الى الكرسي البطريركي في الديمان'، وتحدث عن 'نشأة الموارنة مع البطريرك مار يوحنا مارون منذ العام 686، لذا فإن لبنان هو الوطن الروحي للموارنة'.

ثم استقبل الراعي رئيس الجامعة الكاثوليكية في ليون - فرنسا الاب غريغوري ومبي وعميد كلية اللاهوت اللبناني الاصل البروفيسور ميشال يونس اللذين وضعاه في صورة الانشطة والتعاون القائم لتعزيز العلاقات بين الجامعات الكاثوليكية في لبنان وفرنسا، وقدما له مجموعة من الصفحات العلمية المقررة في الجامعة من تأليف البروفيسور يونس.

وظهرا استقبل البطريرك رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام احمد الجروان الذي قال بعد اللقاء: 'لبنان محظوظ بوجود غبطة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي، محظوظ بوجود هكذا شخصيات نحتاج اليها في هذه الظروف المهمة جدا. فالعالم يمر بتحديات عالية جدا وخطيرة جدا ووجود شخصيات محبة للسلام داعية للأمن والاستقرار والسلام في المنطقة مهم جدا'.

اضاف: 'وجودنا في لبنان اعطانا دفعة عالية للعمل على نشر قيم المحبة والتسامح والسلام وان ننهل ونتعلم من سيدنا ​مار بشارة الراعي​ الذي هو رمز للبنان والمنطقة ورمز لمحبي السلام، ان كانوا مسلمين او مسيحيين او طوائف اخرى، لذلك نأتي الى هذه الاماكن لنتعلم ونتشاور ونقدم افكارنا كي يتم تصحيح ما يمكن تصحيحه'.