اخبار لبنان
موقع كل يوم -إذاعة النور
نشر بتاريخ: ٢٥ تشرين الثاني ٢٠٢٥
أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن استمرار عمليات القتل اليومي والتدمير الممنهج والانتهاكات الجسيمة التي ينفذها جيش الاحتلال وعصابات المستوطنين بحق الشعب الفلسطيني في الضفّة الغربية المحتلة يشكّل تصعيدًا خطيرًا يهدف إلى إزهاق أرواح الأبرياء.
والسطو على الممتلكات الخاصة، وفرض السيطرة على الأرضتمهيدًا لتهجير الشعب ومحاصرته والاستيلاء على أرضه وحرمانه من حقه في وطنه.
وشددت الحركة في بيانها على أن هذه الممارسات تعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي ولقرارات الأمم المتحدة وتوصيات محكمة العدل الدولية، وتؤكد على سياسة الاحتلال القائمة على القمع والتهجير.
واعتبرت الجهاد الإسلامي أن الكيان 'الإسرائيلي'، بحكومته وجيشه وأجهزته الأمنية والقضائية، يتحمل المسؤولية الكاملة عن الجرائم المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني، كما يحمل المسؤولية أيضًا لكل الحكومات والجمعيات والمؤسسات الداعمة له، ولا سيما الإدارة الأميركية والمؤسسات التي تقدم دعمًا للاستيطان في الدول الغربية.
وأعربت الحركة عن استنكارها لصمت مجلس الأمن والمؤسسات الدولية على تمويل الاستيطان وتوفير كافة أنواع الدعم للمستوطنين، رغم الانتهاكات الواضحة والصريحة لكل القوانين والأعراف الدولية وقرارات مجلس الأمن، معتبرة أن هذا الصمت مريب ولا يمكن تبريره.
ودعت الحركة الحكومات العربية والإسلامية إلى اتّخاذ مواقف واضحة لمواجهة سياسات الاستيطان والعدوان المستمر ضدّ الشعب الفلسطيني في الضفّة المحتلة، عبر تبنّي مواقف داعمة للحق الفلسطيني وتقديم جميع أشكال الدعم المادي والمعنوي لتعزيز صمود الشعب وحماية حقه في أرضه ووطنه.
وأكدت الجهاد الإسلامي على حق أبناء الشعب الفلسطيني في ممارسة حقهم بالدفاع عن النفس والتصدي لهذه الاعتداءات والاشتباك مع العدوّ بكلّ الوسائل المشروعة، وفي مقدمتها المقاومة التي تكفلها القوانين والأعراف الإنسانية والدولية.











































































