اخبار لبنان
موقع كل يوم -جريدة اللواء
نشر بتاريخ: ٢٤ أيلول ٢٠٢٥
بمناسبة العيد الوطني الـ ٩٥ للمملكة العربية السعودية أبرق رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون الى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية مهنّئاً وقال: «يسرّني أن أتوجه الى جلالتكم، بأحرّ التهاني وأصدق التمنيات، سائلاً االله تعالى أن يعيد هذه المناسبة عليكم وعلى الشعب السعودي الشقيق بمزيد من التقدّم والازدهار.
أغتنم هذه المناسبة لأعرب عن إعتزازي بروابط الاخوّة والتعاون التي تجمع بين بلدينا، وحرصي الدائم على تعزيز علاقاتنا الثنائية لما فيه خير شعبينا الشقيقين».
كذلك أبرق الرئيس عون الى ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود مهنّئا، ومتمنيا «للمملكة وللشعب السعودي العزيز دوام الأمن والاستقرار والمزيد من الازدهار والتقدّم».
كما هنّأ مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان والشعب السعودي. وقال: «نشارك إخوتنا وأحبتنا السعوديين فرحتهم في اليوم الوطني لمملكة الخير والعزّة والكرامة والسلام، وهو يوم مميّز نستذكر فيه إنجازات المملكة العربية السعودية ودورها الريادي في المنطقة العربية والإسلامية وآخرها اتفاقية الدفاع الاستراتيجي التي وقّعتها مع باكستان، ونتمنى لها الأمن والأمان والاستقرار والنهضة والتقدّم والتطوّر والازدهار ليعمّ الخير بلاد العرب والمسلمين».
أضاف: «حرص المملكة العربية السعودية على لبنان دولة وشعبا ومؤسسات نابع من محبة الشقيق لشقيقه، وما تقوم به من دعم استقرار لبنان ومساعدة شعبنا يستحق منا كل الشكر والتقدير فالمملكة العربية السعودية لم تتأخّر يوما عن تقديم يد العون والمساعدة بمحيطها العربي والإسلامي وخصوصا في لبنان الذي يكنّ لها ولقيادتها الحكيمة كل حب وتقدير».
وقال: «إن سعي المملكة العربية السعودية لإخراج لبنان من محنته التي كادت تعصف به كي يخرج من أزمته الحادّة لم ولن يتوقف لأنها مؤمنة بان استقرار لبنان مدعاة لانعكاسه على المنطقة».
ودعا الحكومة اللبنانية الى «انتهاز فرصة الدعم السعودي والعربي والدولي لمعالجة الأزمات التي تعيق استقرار لبنان وخصوصا ما يتعلق بقضية حصر السلاح بيد الدولة وتنفيذ قرارات مجلس الوزراء التي اتخذت بشأنه بكل حكمة ورويّة والهادفة لتعزيز الوحدة الوطنية التي يسعى إليها اللبنانيون وكل الأشقاء والأصدقاء».
كذلك هنّأ الرئيس سعد الحريري المملكة وكتب عبر حسابه على منصة «X»: «أبارك لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان وللشعب السعودي في اليوم الوطني للمملكة. وأسأل االله التوفيق لقيادة المملكة بكل ما تقوم به لتحقيق الاستقرار والازدهار والحداثة لشعبها، كما أتمنى لها النجاح في دورها الريادي على مستوى العالم لتكريس السلام وإنهاء الحروب».
وقال الرئيس نجيب ميقاتي: «لا يسعنا، ونحن نحتفل مع الأشقاء السعوديين بعيدهم الوطني، إلّا أن نبارك للقيادة الحكيمة، ملكا وولي عهد وحكومة وشعبا، بهذه المناسبة المجيدة، خصوصا أن ما تبذله المملكة من جهود هذه الأيام لنصرة قضايا العرب يضاف إلى تاريخها النضالي والمشرف».
وكان الرئيس ميقاتي أبرق إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهد المملكة الأمير محمد بن سلمان مهنّئا.
وقال النائب فؤاد مخزومي في تصريح له: «في اليوم الوطني السعودي 95 الذي لا يُجسّد فقط تاريخاً عريقاً، بل يُعبّر عن مستقبل واعد تقوده رؤية 2030 التي أرست دعائم نهضة شاملة في مختلف القطاعات، أتقدم بأحرّ التهاني من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، والشعب السعودي الشقيق، متمنّياً للمملكة دوام التقدّم والازدهار والمزيد من الإنجازات التي تُلهم المنطقة بأسرها. لبنان، الذي تربطه بالمملكة علاقة متينة وروابط تاريخية راسخة، يثمّن دائماً مواقفها الداعمة له ولشعبه في أصعب الظروف ومختلف المحطات».
وتمنى تكتّل «الاعتدال الوطني» في بيان للمملكة ولقيادتها «كل الخير والمزيد من الازدهار، وأن تظل الرائدة في قيادة العالم العربي نحو الاستقرار والإنماء والنهوض، وأن تكلّل مساعيها بالنجاح الدائم، وهي التي تخوض اليوم معركة اثبات حق الدولة الفلسطينيّة، كما تخوض معركة دعم الدولة في لبنان ودعم النهوض في سوريا».
أما عضو اللقاء الديمقراطي النائب مروان حمادة بالتصريح فقال: في هذا العام بالتحديد تقترن التهنئة بالامتنان العميق والشكر الجزيل لما تقوم به من خلال قيادة جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، برعاية لبنان ودعمه للخروج من أزماته والارتقاء مجدّداً لعضوية فاعلة في محيطه العربي.
أما النائب فيصل كرامي فكتب على منصة «اكس»: «إن المملكة، التي خطّت بأفعالها صفحات مشرّفة ومشرقة في تاريخ الأمة، تثبت يوماً بعد يوم أنّها سندٌ للحق وركيزة استقرار في المنطقة والعالم، وأنّ مواقفها الثابتة في نصرة القضايا العربية والإسلامية، وفي مقدّمها قضية فلسطين التي قادت مبادرتها الأممية الى اعتراف عشرات الدول بدولة فلسطين، ستبقى شاهداً على ريادتها وقيادتها الحكيمة. كل عام والمملكة قيادةً وشعباً بخير».
كما هنّأ النائب اللواء أشرف ريفي المملكة وقال في بيان: «هذا اليوم الذي يجسّد مسيرة بناء ومساراً طويلاً من الجهد الذي أنتج الدور والموقع والتأثير البالغ على المستويين العربي والدولي. نثمّن عالياً الدور الرائد للمملكة في المنطقة، ولا سيما في دعمها المستمر للبنان، وفي إصرارها على الدفع نحو حلّ الدولتين والإعتراف بالدولة الفلسطينية».
وكتب النائب وليد البعريني عبر حسابه على منصة «أكس»: «نجدّد اعتزازنا بالعلاقات التاريخية التي تجمع بلدينا. السّعودية كانت ولا تزال سنداً للبنان في أصعب الظروف، ونتمنّى لها دوام العزّ والازدهار».
كذلك كتب بهاء الحريري على منصة» اكس»: «في اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية، أتقدّم بالتهنئة الحارّة لقيادة المملكة وشعبها الكريم».
وقال: «لقد شكّلت السعودية دوماً سنداً للبنان وشعبه في أصعب الظروف، ونأمل أن تبقى هذه العلاقة الأخوية نموذجاً للتعاون العربي. كل عام والمملكة بخير وتقدّم وازدهار».
بدوره قال القاضي الشيخ خلدون عريمط رئيس المركز الإسلامي للدراسات والإعلام: اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية؛ هو اليوم الوطني للعرب والمسلمين عامة وخاصة للبنان وشعبه على ما قدمته المملكة وقيادتها وشعبها منذ عهد الملك المؤسس الملك عبد العزيز آل سعود طيّب االله ثراه الى يومنا الحاضر من دعم ومساندة ورعاية للبنان الدولة والشعب والمؤسسات؛ وعلى وجه الخصوص بعهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان أعزّه االله تعالى مع شعبه العربي المسلم؛ المحتضن لقضايا العرب والمسلمين وفي طليعتها قضية قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وشعبها المظلوم وعاصمتها القدس الشريف؛ ومن احتضان خاص لتطلّعات الشعب اللبناني ومتابعة شبه يوميه منذ سنوات لإخراج لبنان وشعبه من فوضى السلاح والفتن والأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية ليعود هذا الوطن سيدا حرّا عربيا مستقلا متعاونا مع أشقائه وأصدقائه.
ونوّه عميد المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن في بيان «بالمواقف الأخوية الصادقة التي تبديها المملكة تجاه لبنان، وحرصها الدائم على دعم استقراره وازدهاره». شاكرا السفير الدكتور وليد بخاري «لما يبذله من نشاطات مميّزة في ربوع لبنان، تجسّد عمق العلاقات التاريخية بين بلدينا».
وختم: «حفظ االله المملكة وقيادتها وشعبها، وجعل أيامها أعياداً ومواسم خير وأمان».
ووجّه رئيس المركز الإسلامي المهندس علي نور الدين عساف رسالة تهنئة إلى المملكة العربية السعودية، جاء فيها: يسرّ رئيس وأعضاء الهيئة الإدارية والعامة للمركز الإسلامي – عائشة بكار أن يتقدّموا إلى حضرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وإلى الشعب السعودي الشقيق، بأصدق التهاني وأطيب التمنيات بمناسبة اليوم الوطني الخامس والتسعين للمملكة العربية السعودية. إنّها مناسبة مشرقة تذكّر بمسيرة وطنٍ قام على الإيمان والوحدة والنهضة، وأضحى ركيزةً للأمن والاستقرار، وحاضنةً لقضايا العرب والمسلمين، وعنواناً للعطاء الإنساني والتنموي.
نسأل االله تعالى، في هذا اليوم الأغرّ والمبارك، أن يحفظ المملكة وقيادتها، وأن يوفّقها لمزيد من العزّ والازدهار.
كما هنّأ المملكة في المناسبة المركز الثقافي الإسلامي.