أسماء الأسد تعود إلى الواجهة «من باب إكس».. ما حقيقة حسابها الجديد؟ 

أثار حساب جديد على منصة «إكس»، باسم أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، التساؤلات، حول ما إذا كان حقيقيا أم لا. 

وظهر هذا الحساب، بعد أيام من حظر المنصة نفسها، حساب لحافظ بشار الأسد، ليظهر حساب جديد له، موثّق بالعلامة الزرقاء. 

ما القصة؟ 

في الحساب الذي نشط فجر يوم الأحد بتوقيت بيروت، كتب في إحدى تغريداته: «بعد فترة من الصمت، حان الوقت للانطلاق من جديد. الأمل والتغيير لا يتوقفان، فلنبدأ معًا». 

ويكمل الحساب بسلسلة من التغريدات العامة، الشاعرية، على غرار: «مهما كانت التحديات، تبقى عزيمتهم أقوى من كل الصعاب. معًا نواجه المستقبل بكل إصرار وأمل».

وأضاف: «خلال السنوات الماضية، كنت دائمًا ملتزمة بالصمت في ما يتعلق بالقضايا السياسية، ولن يكون لي أي تدخل في هذا المجال مستقبلاً. لكن الأمل يبقى في أن يعم السلام والأمان في كل زاوية من هذا الوطن، ويعيش شعبه في أمان وطمأنينة». وفي محاولة لتجميل صورة أسماء الأسد، وردت في التغريدات عبارات مثل «بعض المسارات لم تكن يومًا خياري».

ثم انتهت بتغريدة تقول فيها: «هناك مراحل في الحياة لا تمحى، تبقى عالقة في الذاكرة بكل تفاصيلها… هل حان الوقت لمشاركتها؟». 

هل هذا الحساب حقيقي؟ 

1- لا يمكن التأكيد أن هذا الحساب حقيقي من أي طرف مستقل أو أي طرف من عائلة الرئيس السوري المخلوع

2- من سوّق لهذا الحساب، هو حساب «تلغرام» مفترض لحافظ الأسد، لكن بحسب بحث موقع «جنوبية»، إن حساب حافظ الأسد هذا ليس نفسه الذي نشر عبره يبانا قبل أيام يحكي فيه رواية هروبه مع عائلته من دمشق قبيل سيطرة المعارضين السوريين عليها 

3- الحساب الأساسي لحافظ الأسد، والذي أول من نشر عبره (فيديو) يوضح فيه حساباته عبر مواقع التواصل، هو مغاير للحساب الذي بدأ التسويق لحسابات جديدة لأسماء الأسد، حافظ الأسد وحتى الأخت شام الأسد

4- ظهر حساب جديد باسم حافظ الأسد عبر منصة «إكس» موثقا بالعلامة الزرقاء، لكن أيضا لا يمكن الجزم بشكل نهائي إنه حقيقي، بدليل أن حساب «تلغرام» الرئيسي لم يعلن عن هذا الحساب أو يقول إنه حساب «إكس» الرسمي التابع لحافظ الأسد  

5- تم نشر تقرير مؤخرا، زعم فيه كاتبه ان صحافيا على علم حاليا بتفاصيل حياة الأسد في موسكو، يقول إن أسماء الأسد حاليا «في عزلة تامة في أحد أرقى المستشفيات في موسكو»، الأمر الذي يضعف إمكانية إنشائها حساب «إكس» جديدا. إقرأ/ي هذا التقرير المثير كاملا أدناه: