اخبار لبنان
موقع كل يوم -إذاعة النور
نشر بتاريخ: ٤ أب ٢٠٢٥
ذكرى إنفجار مرفأ بيروت. القضية التي لا يزال التسييس مستحكماً فيها وسلوك المحقق العدلي يشغل بال عوائل الشهداء والجرحى.
خمس سنوات مرّت على ذلك اليوم العصيب، يوم هزّ العاصمة بيروت وكل لبنان انفجارٌ ضخم في مرفأ بيروت نتجت عنه سحابة دخانية ضخمة ترافقت مع موجة تفجيرية صادمة،
صدمة كانت كبيرة بسبب تسييس الملف منذ اللحظة الأولى للانفجار برأي إبراهيم حطيط رئيس اللجنة التأسيسة لتجمع اهالي شهداء وجرحى ومتضرري إنفجار مرفأ بيروت، فيما التحقيق يُستكمل بطريقة استنسابية من قبل المحقق العدلي طارق البيطار... مشيرا الى ان البيطار يستدعي اشخاصا الى التحقيق لكن هذا هل يحصل بطريقة قانونية و المشكلة الان بقانونية القاضي نفسه بحكم وجود اكثر من 43 دعوى رد ومخاصمة ينها دعوى من اهالي الشهداء ضده لانه يؤخر الوصول الى الحقيقة بسبب الاستنسابية التي يعمل بها وعدم وحدة المعايير وعلى القاضي انتظار احكام الدعاوى القضائية حتى يتمكن من العمل بشكل قانوني .
يؤكد حطيط أن عوائل الشهداء استبشروا خيراً بخطاب القسم، إلا أن القضاء ليس مستقلاً كما يدعي المسؤولون مشددا على اننا لا نريد كلاما بل تطبيق على الارض وكؤف يكون القضاء مستقلا طالما كل قاضي تتحكم فيه طائفته او الجهة التي ينتمي اليها ولا زلنا نرى ان التعيينات التي حصلت مؤخرا و بالنهاية تتحكم المحاصصة.
جلّ ما يطالب به أهالي ضحايا انفجار المرفأ هو الحقيقة بعينها، وعدم استثمارٍ سياسيّ لقضيتهم.