اخبار لبنان
موقع كل يوم -المؤسسة اللبنانية للارسال
نشر بتاريخ: ٦ حزيران ٢٠٢٤
تلّقى الخبير المهني البريطاني بن أسكينز رسالة نصية من شابة خسرت عرض لوظيفة بشكل مفاجئ.
وقبلت الشابة التي تدعى سارة عرضاً مهنياً تلقته من إحدى الشركات وقدمت استقالتها من وظيفتها، إلا أنها تفاجات لاحقاً برسالة من مديرها الجديد يخبرها فيها أن منصبها الجديد لم يعد متاحاً من دون الكشف عن الأسباب.
وكتب صاحب العمل في الرسالة: 'مرحباً سارة، أنا آسف جدًا للقيام بذلك، ولكن سيتعين علينا إلغاء عرض العمل'.
وردت سارة على الرسالة بصدمة وارتباك: 'ماذا؟ لكنني سلمت إشعار مغادرتي بالفعل'، الأمر الذي دفع صاحب العمل إلى سؤالها: 'ألا يمكنك طلب استعادة وظيفتك؟'.
وقالت سارة: 'لقد قاموا بالفعل بتعيين بديل لي، لن يفعلوا ذلك. ما الذي تغير الآن؟ لماذا تفعل هذا؟'، فردّ صاحب العمل: 'لا أستطيع أن أخبرك بالتفاصيل'.
وتابعت سارة الحديث بالقول: 'أقل ما يمكنك فعله هو إخباري بالسبب'، فأجابها صاحب العمل: ' من فضلك دعينا نحافظ على الاحترافية، لا داعي للشتائم'.
فقالت سارة له: 'نعم الشتائم هي فقط الشيء غير المهني في هذا الحديث'.
ومن جهته، قال بن إن المدير ترك سارة في 'وضع رهيب' ويحتاج إلى تقديم تفسير لها.
وتابع: 'عليك أن تخبرها بالسبب، هذا أقل ما يمكنك فعله'، وانتقد بن الشركة أيضاً لاختيارها إعلام سارة بهذا الأمر من خلال إرسال رسالة نصية بدلاً من الاتصال بها.
واتفق الكثيرون على أنه لا ينبغي على الموظف أبدًا ترك منصبه الحالي حتى توقيع عقد للمنصب الجديد.
وكتب أحد الأشخاص: 'اسألي صاحب العمل عن التعويض الذي ستحصلين عليه مقابل خرق العقد'، وعلّق آخر: 'هذا هو أكبر كابوس بالنسبة لي عندما يتعلق الأمر بتغيير الوظائف'.
المصدر