اخبار لبنان
موقع كل يوم -جنوبية
نشر بتاريخ: ٨ كانون الأول ٢٠٢٤
اعلن المنسق العام لجبهة 'جنوبيون مستقلون' محمود شعيب انه يتجه لمقاضاة 'حزب الله' وعناصر من وحدة الحماية المكلفة بحراسة مستشفى راغب حرب في بلدة تول – قضاء النبطية والذين استغلوا نزوح الاهالي وغياب الأمن أثناء فترة الحرب، وتحولت إلى عصابات سرقة منظمة، قامت بخلع المنازل ونهب المحال التجارية، مستهدفة أرزاق المواطنين.
جاء ذلك في بيان صادر عن شعيب وهذا نصه :' في ظل الأحداث الأخيرة، ومع حرصنا على سلامة لبنان وأمن مواطنيه، نجد أنفسنا أمام ضرورة تسليط الضوء على حقيقة باتت جلية للجميع: حزب إيران لم يعد يجسد شعار 'نحمي ونبني'، بل أصبح نموذجًا مأساويًا لـ'نهجر، نسرق، وندمر'.
لقد مضى الحزب في سياساته الأحادية التي تتنكر لوجود الدولة اللبنانية ومؤسساتها الشرعية، متجاوزًا إرادة الشعب اللبناني وسيادة القانون. باتت قرارات الحرب والسلم حكرًا عليه وحده كرمى لعيون المشروع الايراني مما أدخل لبنان في أتون حرب مدمرة عنوانها استاد غزة لكن جوهرها دخول ايران الى طاولة المفاوضات فنعكست آثارها الكارثية على.الجنوبييون بشكل خاص و الاقتصاد، الأمن، والنسيج الاجتماعي بشكل عام.
إن نظرية 'سنزيل العدو الاسرائيلي بسبع دقائق ونصف والتي روج لها النظام الايراني لمدة اربعين عام، انهارت بشكل كامل وتجلت الصورة امام اللبنانيين بغدر ايران للبنانيين الذين تركوا لمصيرهم، إلا ان ابناء الجنوب اللبناني ابناء المقاومة الحقيقية كان لهم كلمة الفصل ان المقاومة هي ذات طبيعة دفاعية وليست هجومية، كما ارادها الإيرانيون وبقرار منفرد قاموا بفتح ما يسمى بجبهة إسناد غزة التي لم تقدم لها شيئآ ،مما أعطى ذريعة للعدو الاسرائيلي بشن حرب شعواء على لبنان مرتكبا أبشع المجازر بحق الحجر والبشر حاصداً ثلاثون الفآ من الجرحى والشهداء. كما وأنّ حزب ايران، بدلاً من التعاون مع الجيش اللبناني، همش دوره، وزرع منصات الصواريخ داخل المحلات و بين البيوت السكنية ، معرضًا المدنيين للخطر، وجعل المناطق هدفًا لضربات العدو الإسرائيلي نتيجة تخزين الأسلحة فيها، علماً أنهم يدعون امتلاكهم لمنشآت تحت ألارض و في الجبال وقد أعلنوا عنها في أكثر من مناسبة، الم يكن الأجدى لو استعملوها للتخزين بدل المنازل.
للأسف، استغلت بعض عناصر الحزب نزوح الاهالي وغياب الأمن أثناء فترة الحرب، وتحولت إلى عصابات سرقة منظمة، قامت بخلع المنازل ونهب المحال التجارية، مستهدفة أرزاق المواطنين.
وأنا شخصيًا كنت من المتضررين، حيث تعرضت لأعمال نهب منظمة وبقرار حزبي على يد عناصر من وحدة الحماية المكلفة بحراسة مستشفى راغب حرب في بلدة تول – قضاء النبطية نتيجة معارضتي السياسية لهم و بهدف تهجيري خارج الجنوب،لكن لم ولن ينجحوا في ذلك. وقد تلقينا مئات الشكاوى من مواطنين عانوا من ذات الانتهاكات، ونحن نتابع هذه القضايا .
ان هذه الممارسات تعرض قيادة الحزب وإدارة المستشفى للمساءلة القانونية والأخلاقية، ونحن كمواطنين حريصين على حقوقنا و مستقبل وطننا، وعازمون على رفع دعاوى قضائية ضد قيادة الحزب ومسؤول وحدة الحماية في الجنوب ومسؤول منطقة الجنوب ومسؤول منطقة تول وإدارة مستشفى راغب حرب وكل من تورط في جرائم السرقة المعروفين بالاسماء بالإضاقة إلى جرائم التخزين والتأجير.
كما ندعو المجتمع الدولي، ومنظمات حقوق الإنسان، والجمعيات الحقوقية، والمحامين ، للوقوف إلى جانبنا يوم الثلاثاء 10/12/2024، حيث سنرفع دعوى قضائية أمام القضاء اللبناني.
نحن نطمح للعيش في وطن ينعم بالسلام، بعيدًا عن أن يتحول إلى مستودع أسلحة أو ساحة لصراعات إقليمية لا تعنينا، أو أن يصبح المواطن فيه ضحية لعصابات تدّعي حمايته.
لبنان يستحق مستقبلًا أفضل. نحن شعب يتوق إلى العيش بكرامة وسلام، ولا نريد الموت تحت الركام أو من سلاح متفلت غير شرعي
المجد والخلود لارواح الشهداء الذين سقطوا
دفاعًا عن لبنان والجنوب، ونسأل الله الشفاء
العاجل للجرحى.
ملاحظة بعد اكتشاف شرقتهم بدل ان يعتذروا ويعيدوا الحقوق امتهنوا كعادتهم سياسة الكذب والمراوغة ونكث العهد لذلك مضطرين للذهاب الى القضاء'.