اعتدى على شقيقته الصغيرة ثم ضربها بشدة على رأسها... أدلة جديدة تتكشف حول الجريمة المروعة!

قال طبيب شرعي إن بقع الدم على ملابس شاب يبلغ من العمر 20 عامًا متهمًا بقتل أخته البالغة من العمر 16 عامًا قد تُعزى إلى اعتداء، وفق ما نقل موقع دايلي ميل.

واكتشف خبراء الطب الشرعي وجود 'بقع دموية منتشرة' على سترة كونور جيبسون والتي قالوا إنها متوافقة مع دماء أخته أمبر جيبسون.

واكتشف الخبراء أيضًا بقع دم تطابق الحمض النووي لأمبر جيبسون على حذاء شقيقها ووجدوا الحمض النووي لكونور جيبسون على الملابس الداخلية لأخته.

وتم العثور على جثة أمبر جيبسون في Cadzow Glen ، في هاميلتون ، جنوب لاناركشاير في 28 تشرين الثاني 2021.

وشقيقها البالغ من العمر 20 عامًا متهم بمهاجمة أخته والاعتداء عليها جنسيًا، وتجريدها من ملابسها، وضربها بشدة على رأسها وجسمها بشكل متكرر.

وقالت عالمة الأحياء الجنائية، ألانا جان، أمام المحاكمة في المحكمة العليا في غلاسكو، إن الدم الموجود على السترة، التي كانت معلقة في غرفة كونور جيبسون 'بدا ملطخاً بالطين والأوساخ'.

ويُزعم أيضًا أن جيبسون ضغط على رقبة الفتاة البالغة من العمر 16 عامًا بيديه وخنقها بنية اغتصابها.

والشاب البالغ من العمر 20 عامًا متهم أيضًا بمحاولة تضليل العدالة من خلال التخلص من الملابس الملطخة بالدماء، والاتصال بمنازل الأطفال حيث كانت تعيش أخته والتظاهر بأنها على قيد الحياة.

كما يواجه تهمة محاولة إفساد مسار العدالة بإخبار الشرطة أنه تشاجر مع أخته مساء 26 تشرين الثاني قبل الذهاب إلى منزل أحدهم.