شحادة: لا يوجد عودة عن سياسة الحكومة في حصر السلاح بيد الدولة وملف عودة النازحين السوريين مستمر

أكد وزير المهجرين ووزير الدولة لشؤون التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي كمال شحادة، على 'التزام الحكومة بخط واضح في الملفات الحساسة التي تواجه البلاد.

ولفت شحادة، في حديث عبر قناة 'روسيا اليوم'، إلى أن 'قضية إضاءة صخرة الروشة أصبحت في عهدة القضاء وأن العدالة ستأخذ مجراها'، مشيراً إلى أن 'الملف لم يُقفل بعد'.

و شدّد على أنه 'لا يوجد عودة عن ​سياسة​ الحكومة في حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية، واستكمال عملية سحب السلاح من حزب الله والفصائل الفلسطينية والمليشيات الأخرى'، معتبراً أن 'العملية تحتاج إلى وقت لكنها مستمرة بدعم من الجيش اللبناني، الذي يعمل على إصدار تقارير إيجابية بهذا الخصوص'.

وقال 'الدستور واضح، قرار الحرب والسلم بيد الدولة وحدها، وأكثرية اللبنانيين لا يدعمون السياسة التي انتهجها حزب الله في السنوات الأخيرة والتي أدت إلى حصار لبنان سياسياً واقتصادياً'. أضاف أن أي حوار مع الحزب يجب أن يتم حصراً داخل المؤسسات الدستورية، أي في مجلس النواب ومجلس الوزراء.

وقدّر شحادة الخسائر الناتجة عن الحرب الإسرائيلية الأخيرة بـ'أكثر من 12 مليار دولار، إضافة إلى آلاف الضحايا، لافتاً إلى أن المساعدات الدولية لم تتوفر حتى الآن'، مؤكداً أن 'أي عملية جدية ل​إعادة الإعمار​ لن تتم إلا عبر شرطين أساسيين: حصر السلاح بيد الدولة وإجراء إصلاح مالي عميق'.

وفي ملف الانتخابات، أكد شحادة أن '​الانتخابات النيابية​ ستحصل في موعدها'، داعياً الى 'الإسراع في إجراء تعديلات على القانون الانتخابي الحالي بسبب الثغرات الكثيرة فيه'.

وفي ما يتعلق بملف ​النازحين السوريين​، أوضح أن 'نحو 350 ألف نازح عادوا إلى بلادهم حتى الآن، فيما سجّل مئات الآلاف أسماءهم للعودة الطوعية'، مشدداً على 'ضرورة متابعة هذا الملف بشكل متدرج ومسؤول'.