السياسيون يهنّؤون الجيش بعيده الثمانين: أنت الضمانة السيادة تكتمل بحصرية السلاح واستعادة سلطة الدولة

لمناسبة العيد الـ ٨٠ للجيش في الأول من آب، صدرت سلسلة مواقف سياسية مهنّئة ومؤكدة ان الجيش هو الضمانة للأمن والاستقرار، وشدّدت على ضرورة حصر السلاح بيد الدولة وعبرها بيد الجيش اللبناني والقوى الأمنية، حفاظا على السيادة ودولة المؤسسات.

وفي المناسبة، قال الرئيس العماد ميشال سليمان في تصريح: «السيادة تكتمل عندما يزرع الجيش العلم اللبناني في المواقع كافة وعلى مساحة الوطن كما رفع في نهر البارد وفي جرود عرسال».

وحيّا الرئيس نجيب ميقاتي الجيش في عيده، وقال: مهما تقلّبت الظروف والأحوال، يبقى الجيش ركن البنيان الوطني وإليه تشخص العيون في الداخل والخارج وهو قادر على القيام بكل المهام المطلوبة منه، لحماية الوطن وصون سيادته وأرضه، تجاوزوا كل ما يسيء إليكم، وجسًدوا بالفعل شعاركم المثلث: شرف، تضحية، وفاء.

وكتب الرئيس سعد الحريري: «في عيده الثمانين، تحية تقدير ووفاء للجيش اللبناني، قيادة وضباطا وجنودا، إذ يبقى في ظل الظروف الاستثنائية، التي يمرُّ بها البلد، وحده الضامن لأمن الحدود، وحامي السيادة والاستقلال والسلم الأهلي، وموضع ثقة اللبنانيين في مواجهة أي فتنة».

وقال وزير الصناعة جو عيسى الخوري: «في بلدٍ يتنازع عليه الجميع، وحده الجيش يقاتل من أجل الجميع. تحية للجيش الذي لا يساوم، ولا ينكسر، ولا يخون ولا يتبع لأحد إلّا للبنان».

من جهته، أكد وزير الطاقة والمياه جو الصدي: «في الأول من آب نجدّد إيماننا بجيشنا، جيش الشرف والتضحية والوفاء المخوّل وحده حمل السلاح للدفاع عن سيادة الوطن».

وكتب وزير المهجرين ووزير الدولة لشؤون التكنولوجيا كمال شحادة: «الجيش هو الوحيد القادر على الدفاع عن لبنان وعلى بسط سيادته على كل شبر من أراضيه وحفظ الأمن والاستقرار، وهو أحد ركائز الجمهورية القوية والعادلة والاقتصاد المزدهر».

وأشار وزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار: «ثمانون عاماً من الشرف والتضحية والوفاء. جيشنا هو الضمانة في زمن القلق، والثبات في زمن التحوّلات. هو عنوان السيادة، وركن الدولة الأساسي في بسط سلطتها على كامل أراضيها».

ورأى النائب غسان حاصباني ان: «الجيش الضامن لأمن جميع اللبنانيين، يتصدّى لكل عدو واعتداء، مهما كانت الجهة التي يأتي منها. تحية إكبار لحماة الوطن الذين يبذلون أرواحهم في سبيله، مواصلين درب كل شهيد سقط دفاعاً عن لبنان».

واعتبر رئيس «حزب الحوار الوطني» النائب فؤاد محزومي انه: «في زمن التحدّيات الراهنة التي يعيشها بلدنا الحبيب، يبقى الجيش اللبناني بقيادته الحكيمة وكافة ضبّاطه وجنوده وعناصره البواسل، الضمانة الأولى لوحدة الوطن وأمن شعبه، وصمّام الأمان وحصن لبنان المنيع المُصان بمبادئ الشرف والتضحية والوفاء. تحية إجلال وتقدير لتضحياتكم وجهودكم الجبارة، وكل عام وأنتم بخير».

وكتب رئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل: «دم شهداءك بيوحّدنا. أنصارك كنا ومنبقى».

بدوره، قال النائب زياد الحواط: «يتطلّع اللبنانيون إلى الجيش في عيده بأمل كبير، ويتطلّعون إلى اليوم الذي يبسط فيه سلطته وحيداً كقوة شرعية تمتلك حصريّة السلاح للدفاع عن لبنان، وتحقّق الأمن والسلام والإستقرار».

وأكد رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل: « باسم حزب الكتائب اللبنانية أقول لكم: لا أحد غيركم يحق له الدفاع عن وطننا، رهاننا عليكم. بكم يبقى لبنان».

وشدّد النائب نعمة افرام على ان: «في عيده يبقى وحيداً واحداً ضمانة استمرار الكيان وحمايته، وركن الدولة الصامد في زمن الانهيارات الكبرى».

وقال النائب فيصل كرامي «نؤكد على دعمنا الكامل للمؤسسة العسكرية، وعلى ضرورة تحصينها من كل تجاذب سياسي أو تدخّل خارجي».

وكتبت النائب غادة أيوب: «نراهن على دوركم الوطني الجامع، ونتطلّع إلى عيدٍ قريب يكون فيه كل لبنان تحت سلطة الجيش اللبناني فقط».

وقال النائب قاسم هاشم «ما أحوجنا اليوم الى جيش قوي يستند الى وحدة الموقف الداخلي والتفاف اللبنانيين، مكوّنات وقوى سياسية، لمواجهة الأخطار التي تحدق بوطننا ، فلننتبه الى ما يحني هذا الوطن وجيشه ومؤسساته في هذه الذكرى».

وكتب النائب كريم كبارة: «سلاح واحد، مع جيش واحد، يحمي بلداً واحداً موحّداً! في عيده، كل الدعم للجيش اللبناني».

وأكد النائب نديم الجميّل انه: «إذا كان السلاح شرفاً، فليُسلَّم لمن أقسم على الدفاع عن الوطن. أما التلويح بـ٧ أيار جديد، فهو تحدٍّ للجيش في عيده».

وقال النائب محمد سليمان: «مؤمنون بأن لا كرامة تُصان إلّا بجيشنا، ولا سلاح يدافع بإخلاص إلّا سلاحه».

وهنّأت النائب السابقة بهية الحريري قائد الجيش العماد رودولف هيكل بعيد الجيش، وذلك خلال اتصال هاتفي قدّمت فيه أسمى التمنيات للمؤسسة العسكرية قيادةً وضباطا وأفرادا، مثنية على دورها الوطني الجامع، كما أجرت اتصالات مماثلة بكل من مدير المخابرات العميد الركن طوني قهوجي، وقائد منطقة الجنوب العسكرية العميد الركن أمين قاعي، ورئيس فرع مخابرات الجنوب العميد سهيل حرب، مهنّئةً.

بدوره، دعا رئيس تيار «المردة» سليمان فرنجيّة: «للإلتفاف حول الجيش ودعمه، حماية لوحدة لبنان وسيادة أراضيه».

وشدّد النائب السابق نعمة الله أبي نصر على ان «الجيش أثبت رغم التحدّيات السياسية والضغوط الاقتصادية، أنه الضامن الفعلي لسيادة لبنان».

وكتب رجل الأعمال بهاء الحريري على منصة» اكس»: «في العيد الثمانين للجيش اللّبناني، نحتفي بالمؤسّسة التي تجسّد الوحدة الوطنيّة، والشّرف، والتّضحية، والوفاء، إنّ السّيادة الحقيقيّة تقتضي بسط سلطة الدّولة على كامل الأراضي اللبنانيّة، وأن يكون السّلاح حصراً بيد جيشنا. فهذا هو السّبيل الوحيد إلى لبنانٍ قويٍّ ومستقر».

وأشار نقيب محرري الصحافة جوزف قصيفي ان «على اللبنانيين أن يكونوا الى جانب الجيش في مهمته الصعبة التي تقتضي التفافا وطنيا من حوله، بعيدا من االحسابات الضيقة ومناكفات السياسيين».

وأبرقت جمعية العفة والتوفيق للطفل والمسن لقيادة الجيش اللبناني مهنئة بالعيد الثمانين، وقالت في بيان، تحية الى جيشنا الباسل، والى قيادته وضباطه وأفراده.