اخبار لبنان
موقع كل يوم -إذاعة النور
نشر بتاريخ: ٧ أيلول ٢٠٢٥
اكد الإمام السيد علي الخامنئي، الأحد، أن السبيل إلى مواجهة جرائم الكيان الصهيوني المروعة يكمن في قطع العلاقات التجارية والسياسية مع هذا الكيان من قبل الدول المحتجة وخاصة الدول الإسلامية.
ولدى استقباله رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية وأعضاء مجلس الوزراء، ثمن الإمام الخامنئي جهود رئيس الجمهورية والمسؤولين، والمدراء، وكافة العاملين الأكفاء والكادحين في الأجهزة التنفيذية، لاسيما الأجهزة التي قدمت تضحيات بالمعنى الحقيقي للكلمة خلال حرب الـ12 يوماً.
وأشار الإمام الخامنئي إلى الجرائم الفظيعة والكارثة المروعة التي يرتكبها الصهاينة، والتي يتم الإعلان عنها دون خجل أو حياء، موضحاً أن على الرغم من أن هذه الجرائم تتم بدعم من دولة مثل أميركا، إلا أن الطريق لمواجهة هذا الوضع ليس مغلقاً ويجب على الدول، وخاصة الدول الإسلامية، أن تقطع علاقاتها التجارية وحتى السياسية مع الكيان الصهيوني تماماً وأن تعزله.
وقال الإمام الخامنئي إن 'على الرغم من أن أميركا، بوصفها قوة كبرى، تدعم [جرائم] الكيان الصهيوني، إلا أن الطريق لمواجهة هذا الوضع ليس مسدوداً، على الدول الرافضة لهذه الجرائم أن تعمل على عزل الكيان'، وشدد على أن الكيان الصهيوني هو الكيان الأكثر عزلة والأكثر كراهية في العالم، ويجب أن يكون أحد الخطوط الرئيسية لدبلوماسيتنا هو حث الحكومات على قطع العلاقات التجارية والسياسية مع هذا الكيان المجرم.
ورأى الإمام الخامنئي أن زيارة بزشكيان المميزة إلى الصين حملت معها فرصاً اقتصادية وسياسية كامنة، وهذه النتائج الإيجابية يجب متابعتها، واعتبر أن كلمة الرئيس الايراني في هذا اللقاء كانت مثالاً على سرد 'القوة والأمل والقدرة'، مشدداً على أن الدافع والعزيمة والمعنويات القوية هي التي تمهد الطريق لتحقيق المطالب والأهداف.
وشدد الإمام الخامنئي على ضرورة تعزيز عناصر القوة والعزة الداخلية، وأعرب عن ارتياحه لإمكانية تحقيق الإجماع في إيران، معتبراً أن التوصل إلى هذا الإجماع هو أكبر من أي وقت مضى، ودعا إلى الاستفادة من هذه الفرصة للقيام بأعمال مهمة.











































































