اخبار لبنان
موقع كل يوم -جريدة اللواء
نشر بتاريخ: ١٥ تشرين الثاني ٢٠٢٥
تابعت مستشارة الرئيس الفرنسي للشرق الأوسط آن كلير لو جاندر جولتها على القيادات اللبنانية، يرافقها الى الوفد المرافق، السفير الفرنسي في لبنان هيرفيه ماغرو، في إطار المساعي الفرنسية لمساعدة لبنان ودعم الدولة لإعادة بسط سلطتها على كافة أراضيها، واستعادة الأمن والاستقرار، لا سيما وان فرنسا هي من الدول الراعية لاتفاق وقف الأعمال العدائية.
كرامي
وعقد رئيس «تيار الكرامة» النائب فيصل كرامي لقاء مع لو جاندر، في مقر السفارة الفرنسية، في حضور السفير الفرنسي هيرفي ماغرو وأركان السفارة، وجرى نقاش معمّق في المستجدات السياسية والاقتصادية في لبنان والتطورات في المنطقة، مع التركيز على الأوضاع في شمال لبنان.
وبحسب بيان للمكتب الإعلامي لكرامي، «تناول النقاش سبل دعم لبنان في مسار الإصلاحات السياسية والمالية والاقتصادية، وتأكيد أهمية الإسراع في تنفيذها، بما ينسجم مع متطلبات المرحلة. كما تمّت الإشارة إلى ضرورة تعزيز العلاقات بين لبنان وسوريا على قاعدة الاحترام المتبادل، مع إبداء استعداد للمساهمة في ملف ترسيم الحدود بين البلدين. كذلك تم التطرق إلى نتائج التواصل القائم مع المملكة العربية السعودية، وحجم التقدم المحقق على صعيد بسط سيادة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها وحصر السلاح ضمن المهل المحددة في الخطة الحكومية وتطبيقا للقرار 1701، كما أعيد تأكيد دعم المؤسسة العسكرية والجهود الرامية إلى عقد مؤتمر دولي مخصص لتعزيز قدرات الجيش».
جعجع
ثم زارت المستشارة الفرنسية، رئيس حزب «القوات اللبنانيّة» سمير جعجع في معراب، وعقب اللقاء الذي استغرق ساعة من الوقت، أشار جعجع ردّا على سؤال الى أنه «لم يتم التطرق الى موضوع المفاوضات مع إسرائيل»، وقال: «كان الطرح مرتبطا حصرا، بترتيب الوضع والشأن الداخلي، وتنفيذ قرار وقف الأعمال العدائيّة الصادر في 27 تشرين الثاني 2024، ولا سيما أننا على مقربة من بدء العام الثاني لهذا القرار».
وعن موقف الفرنسيين من الوضع القائم، أجاب جعجع: «الفرنسيون لديهم فكرة معيّنة يطرحونها على المسؤولين، ويسعون الى الدفع نحو تحقيق تقدّم في مسار دعم الدولة اللبنانية، وفي الوقت الراهن تسعى فرنسا الى عقد مؤتمر من أجل دعم الجيش اللبناني، إلّا أن هذا الأمر مرتبط بمدى التقدّم الذي تحقّقه الدولة اللبنانية على طريق تثبيت نفسها كدولة جدّية».
وعن قول رئيس الجمهورية جوزاف عون «إن الجيش اللبناني يقوم بعمل جبار في الجنوب»، أجاب جعجع: «برأيي، رئيس الجمهورية يريد، كما نريد نحن، أن تتقدّم الأمور، أما إذا كانت الخطوات على الأرض تتقدم بالسرعة المطلوبة أم لا... فهذا يحتاج إلى بحث ونقاش».
وفي سياق الانتخابات النيابيّة، توجه رئيس «القوات» الى المغتربين: «للأسف الشديد، فريق الممانعة في لبنان وعلى رأسه هذه المرة رئيس مجلس النواب نبيه بري يحاول تعطيل حقكم في المشاركة في الانتخابات من الخارج، في الوقت الذي أعدّت الحكومة مشروع قانون يتضمّن تعديلات ضرورية على القانون النافذ تتيح لكم أن تنتخبوا من أماكن وجودكم، كلٌّ في دائرته، لكن الرئيس برّي يعطّل النقاش ويبدو أن النيّة واضحة: المماطلة في مشروع القانون، مع أنّه لا يملك دستورياً ولا قانونياً الحق في تعطيله أو عدم إحالته على الهيئة العامة لمجلس النواب، وهو يعرف تماماً أن مهلة تسجيل المغتربين تنتهي في 20 الحالي».
من جانبه، استقبل قائد الجيش العماد رودولف هيكل في مكتبه في اليرزة مستشارة الرئيس الفرنسي، بحضور السفير الفرنسي وعضو لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية «الميكانيزم» الجنرال الفرنسيValentin Seiler.
وخلال اللقاء، جرى عرض الأوضاع العامة في لبنان وآخر التطورات في المنطقة، والعمل على تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية، في ظل الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة.











































































