اخبار لبنان
موقع كل يوم -جنوبية
نشر بتاريخ: ٧ أذار ٢٠٢٥
بعد سلسلة عراقيل لعمله في التحقيق بقضية انفجار المرفأ والمساعي السياسية للإطاحة به استجوب المحقق العدلي في ملف انفجار المرفأ القاضي طارق البيطار اليوم الجمعة، ثلاثة مدعى عليهم بالملف، هم، العميد في الأمن العام عادل فرنسيس، رئيس المجلس الأعلى للجمارك السابق العميد أسعد الطفيلي ومدير إقليم بيروت السابق بالجمارك في المرفأ موسى هزيمة.
الا ان البيطار قرر تركهم رهن التحقيق، على أن يعقد يوم الجمعة المقبل جلسة لاستجواب المدعى عليه العميد المتقاعد في الأمن العام محمد حسن مقلد.
ومع استجواب مقلد الأسبوع المقبل، يكون البيطار انهى من المرحلة الأولى التي خصصها لاستجواب 12 مدعى عليهم جددا، على أن يبدأ تحديد مواعيد لاستجواب باقي المدعى عليهم من سياسيين وقادة أمنيين وقضاة.
البيطار يستأنف عمله
وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش قد رحبت منذ شهرين 'بحذر' باستئناف التحقيق في انفجار مرفأ بيروت، الذي وقع عام 2020 والذي قتل فيه 200 شخص. وقالت إن استئناف التحقيق 'يعطي أملا مشوبا بالحذر'.
وكان التحقيق قد أصبح في حكم المعلَّق منذ كانون الأول 2021 بسبب التدخل السياسي.
ويوم 23 كانون الثاني 2023، حاول بيطار استئناف التحقيق، لكن محاولته أُجهضت على يد أكبر القاضي غسان عويدات، وهو من الذين اتهمهم القاضي بيطار في قضية انفجار المرفأ.
ووفق المنظمة فإن 'استئناف التحقيق يعطي أملا مشوبا بالحذر في محاسبة المسؤولين عن الانفجار المدمر' الذي طال مرفأ بيروت في 2020، وقتل أكثر من 200 شخص وجرح الآلاف، 'بعد طول انتظار'.
وخلص تحقيق أجرته هيومن رايتس ووتش إلى أن الكارثة، 'أحد أكبر الانفجارات غير النووية في التاريخ القريب، نتجت عن تقاعس الحكومة عن حماية الحق بالحياة، وأشار إلى ضلوع محتمل لمسؤولين كبار في لبنان'.