اخبار لبنان
موقع كل يوم -جريدة اللواء
نشر بتاريخ: ١٤ أيلول ٢٠٢٥
في الذكرة الـ43 لاغتيال بشير الجميل، كتب رئيس الحكومة نواف سلام في منسور على حسابه عبر 'أكس'، أكثر من أربعة عقود مرّت على اغتيال الرئيس بشير الجميّل … ويبقى شعاره لبنان ١٠٤٥٢ كم مربع. الإغتيالات السياسية هي نقيض الحرية والديمقراطية التي نطمح اليها. ولا خلاص للبنان من ماضيه الجريح إلا بالمصارحة والمصالحة التي تُنهي زمن الإنكار والعنف السياسي.
الجميل: وفي هذا الإطار، كتب رئيس حزب 'الكتائب' النائب سامي الجميّل عبر منصة 'أكس': '٤٣ عاماً بعد استشهاده في بيت الكتائب… انتصر بشير… ومعه لبنان الحر السيّد المستقل'.
اسطفان: وكتب النائب الياس اسطفان عبر منصة 'أكس': '١٤ أيلول محطة نستعيد فيها وصيّة بشير: بناء دولة سيّدة، مؤسسات قوية، وجيش واحد يحمي الجميع. هذه الدولة تبقى حلماً ناقصاً ما دام هناك سلاح غير شرعي يقيّد الدولة ويحدّ من سيادتها. التزامنا ليس تذكيراً سنوياً، بل معركة يومية حتى قيام الدولة التي استشهد بشير لأجلها'.
الصايغ: بدوره، قال عضو كتلة 'الكتائب' النائب سليم الصايغ عن الرئيس بشير الجميّل عبر صوت لبنان: 'بدأنا في قراءة نتائج اغتيال الرئيس بشير الجميّل لحظة معرفتنا بالاغتيال، ونحن جيل المقاومة واكبنا هذا الحدث من خلال مسؤوليتنا، واعتبرنا في وقتها أن هذه الخسارة أكبر من خسارة شخص وقائد ورئيس منتخب، فما فعله بشير الجميّل ومثّله في الوجدان اللبناني لا المسيحي فقط حدث تاريخي لا يُعوّض'.
'الوطني الحر': من حهته، أصدر التيار الوطني الحر البيان الآتي: 'ثلاثة وأربعون عاماً على استشهاد الرئيس بشير الجميل، والحلم الذي جسَّده بالدولة القوية وحفظ استقلال الكيان ومحاربة الفساد، لا يزال مترسخاً في الوجدان اللبناني.
إن هذه الذكرى الأليمة، وبعد أن تحققت العدالة بصدور الحكم في قضية الإغتيال عام ٢٠١٧ في عهد الرئيس العماد ميشال عون، تستوجب أن تكون محطة لتعزيز المساحات المشتركة، والإتحاد الوطني في احترام الشهداء ورمزيتهم بغض النظر عن الإختلافات، ومناسبة لتجديد الإيمان بلبنان وميثاقيته ورسالته'.