اخبار لبنان
موقع كل يوم -الهديل
نشر بتاريخ: ١٢ أيار ٢٠٢٥
عناوين الصّحف الصادرة اليوم الإثنين 12/05/2025
النهار
-تمدد مسيحي 'سيادي' وائتلاف طرابلسي
-لبنان – سورياخرائط الحدود من خزائن فرنسا
الأخبار
– محاولة جديدة لإسكات «الأخبار»
-بادرة «حمساوية» تجاه ترامب | مفاوضات غزّة: تسابق لإحداث اختراق
-ملف «حماس»: قادة أمنيون يهدّئون الرؤوس الحامية للسياسيين: هل وافق خصوم المقاومة على التوطين؟
-معراب تخضع لـ«معادلة باسيل» في البترون: فوز هزيل لـ«القوات» في بشري
– غياب مسيحي وإقبال علوي | طرابلس: لا معركة ولا حماسة انتخابيّة
اللواء
-بلديات الشمال: انكفاء في طرابلس وتقدم «القوات» على حساب التيار العوني
-ترحيب أميري بعون في الكويت.. ودعوة رئاسية لعودة العرب إلى لبنان
-جولة ترامب الخليجية: المصالح أولاً ..لا الإيديولوجيات
-انتخابات الشمال معارك 'بلديات' والعين على 'الاتحادات'
-أوروبا ترصد نشاط 'الحزب' شبكات بالمرصاد
الشرق
-بلدية بيروت الممتازة مخصيّة
-نسب متدنية في انتخابات الشمال.. والرئيس عون في الكويت
الجمهورية
– انتخابات الشمال تنافس شعبي-سياسي
-عون في الكويت »والاستعدادات طيّبة
-اقبال متوسط وإشكالات أمنية في انتخابات الشمال
-عون في الكويت: نحن بحاجة لاستثمارات لا لهبات
-ترامب الى السعودية… سفير اميركا في «اسرائيل»: الرئيس لن يعترف بدولة فلسطينية
-الخطاب السياسي للأحزاب المسيحية: الخوف بدل الرؤية
البناء
– مسارات تفاوضية متسارعة لإنهاء قلق الحروب في مسقط وجنيف واسطنبول |
-بعد انفرادها بالتفاوض مع إيران واليمن واشنطن تنفرد بالتفاوض مع حماس |
– بلديات الشمال: فوضى إدارية وأمنية وضعف المشاركة وبقي القديم على قدمه
أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 12/05/2025
الأنباء الكويتية
– الاعتداءات الإسرائيلية تُبطئ ملف سحب السلاح..والتجديد لقوات «اليونيفيل» مفصلي
-نجاح أمني في تأمين انتخابات الشمال وعكار البلدية..ومنافسة حادة في البلدات المسيحية
-يوم انتخابي طويل في محافظتي الشمال وعكار ونسب الاقتراع تفاوتت بين المرتفعة والخجولة… والبترون تتصدر المشهد
-أشاد بوقوف الكويت إلى جانب لبنان في أحلك الظروف
-وزير الداخلية أحمد الحجار لـ «الأنباء»: الانتخابات امتحان أثبت أن الدولة حاضرة وتمارس سيادتها
-الرئيس اللبناني في الكويت
الراي الكويتية
– من بيروت إلى الكويت… خطوات قائد يحمل هم وطن وتطلعات أمة
-لبنان يثبّت بصناديق الاقتراع وضْع بناء الدولة… على السكة
الجريدة الكويتية
-الكويت ولبنان… قمة الأخوة
اسرار الصحف اللبنانية اليوم الاثنين 12/05/2025
اسرار النهار
¶لم يحضر حاكم مصرف لبنان السابق رياض سالمة الجمعة امام قاضية التحقيق في بيروت رولا صفير التي استدعته الى جلسة بناء لدعوى تحمل الرقم 2021/49 مقامة من رجل الأعمال الدكتور طلال أبو غزاله ضده بجرائم استعمال المناورات احتيالية واساءة استعمال السلطة.
¶ لا يزال العرض القطري بإنشاء معملين لإنتاج الكهرباء في لبنان الأول على الغاز والثاني بالطاقة ً منذ زمن، ولم البديلة،عالقاً تتطرق له الحكومة الحالية، رغم انه لا يزال ساري المفعول وفق مصادر مطلعة.
¶ بدأ الحديث في دوائر دبلوماسية عربية في لبنان عن الإنتخابات النيابية المقبلة وما يمكن ان تفرزه خصوصا على الساحة السنية في ظل استمرار 'تيار المستقبل' عن اعتكاف الحياة السياسية وامكان ظهور وجوه جديدة مؤهلة لتولي مسؤوليات كبرى.
¶ كان لافتاً لجوء أحد رؤساء اللوائح الإنتخابية في الشمال إلى تنظيم تجمع شعبي تلا خلاله المشاركون قسما بالاقتراع للقائمة التي يرأسها برفع الأيدي وتكرار حلف اليمين بالولاء له.
¶ انقطع التيار الكهربائي عن عدد من احياء طرابلس لمدة فاقت 24ساعة ما اعتبرها نواب وفاعليات ً تحريضا ضدهم وضد اللوائح المدعومة من قبلهم.
نداء الوطن
■تكشف مصادر دبلوماسية أن فرنسا ستزوِّد لبنان دفعة ثانية من الوثائق الرسمية عن الحدود بين لبنان وسوريا، ومن شأن هذه الوثائق أن تسرِّع إنهاء هذا الملف الإشكالي بين البلدين.
■يقول خبير انتخابي إن قضية المجنّسين وطريقة توزيعهم في القرى والبلدات تحتاج إلى نقاش جدي مع الوزارات المعنية، خصوصاً أن أعدادهم باتت تشكِّل 'فوضى انتخابية' تحتاج إلى إعادة تنظيم وربما توزيع، خصوصاً أنهم يُستعمَلون كثقل انتخابي لمصلحة هذا المرشح أو ذاك.
■يكشف مصدر ديلوماسي غربي أن القناة التي فتِحَت بين النظام الجديد في سوريا وإسرائيل قد تؤدي إلى معرفة مكان دفن إيلي كوهين في سوريا وتسليمه إلى إسرائيل.
اسرار اللواء
همس
■ تجري إتصالات بين قيادات سياسية وحزبية لتنظيم حملات توعية في بيروت تؤكد على أهمية الحفاظ على المناصفة في المجلس البلدي في العاصمة، وعدم الإنجرار لعمليات التشطيب!
غمز
■إعتبر سياسي مخضرم أن تعدد اللوائح في طرابلس، ومعظمها لم يأخذ بالعرف السابق في تكوين بلدية الفيحاء، يثبت مرة أخرى عدم وجود مرجعية طرابلسية قادرة على ضبط الأمور وإبقائها تحت سقف التوازنات المحلية!
لغز
■فوجئت أوساط قانونية ومصرفية بالمطالعة المطوّلة التي وضعها حاكم مصرف لبنان منتقداً قانون تنظيم القطاع المصرفي، وتعزيز دور بعض إدارات المركزي في أعمال الرقابة، والتي تجاوزت فيها أهداف الإصلاح المصرفي، وتمسك ببعض الحسابات الشخصية ذات الطابع الطائفي
اسرار الجمهورية
■لم تستوِ العلاقة بين مرجعيّتَين سياسيتَين على رغم من مداخلات كثيرة جرت من أصدقاء مشتركين لجسر العلاقة بينهما، التي تكهربت منذ مرحلة تأليف الحكومة.
■نُقِلَ عن سفير دولة عربية بارزة قوله إنّ بلاده تحضّر لمجموعة استثمارات في لبنان سيُعلن عنها تباعاً في المدى المنظور.
■رفض مرجع سياسي استقبال شخصية سياسية، وبرّر السبب بأنّه لا يَطيق الغدر وقلة والوفاء
خفايا
■تعتقد مصادر أميركية أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يرغب بتحقيق تقدّم في العلاقات الأميركية الروسية الثنائية من خلال التواصل مع إدارة الرئيس دونالد ترامب، بينما يفضّل ربط إنهاء الحرب في أوكرانيا بوساطات مركبة يوزع خلالها الأدوار على تركيا كرعاية للتفاوض المباشر وتأمين اتفاقية القمح والبحر الأسود، ويمنح الصين دور الراعي السياسي لاتفاق إنهاء الحرب والسعودية إدارة مفاوضات تبادل الأسرى وواشنطن اتفاق الضمانات المتبادلة.
كواليس
■تقول مصادر عربية نقلت إلى قادة كيان الاحتلال رغبة الحكومة السورية الجديدة بالتوصل إلى اتفاقات طويلة المدى مع “إسرائيل” إن القيادة الإسرائيلية تعتبر أن العمليات العسكرية التي تقوم بها في سورية سواء عبر توغل قواتها في جنوب سورية أو غاراتها على العمق السوريّ هي نوع من التطبيع الذي تريد أن يعتاد السوريون مشاهدته والتأقلم معه كأمر واقع ورؤية أنّه أمر روتينيّ يجري دون اعتراض أو ردّ حكوميّ ودون ردة فعل تركيّة، وأن هذا التأقلم يسبق أي بحث سياسي يجب أن يتضمّن تنازلاً عن المطالبة بالجولان المحتل، أمّا التفاهمات الأمنيّة التي تعرضها الحكومة السورية في مواجهة قوى المقاومة فلا تستدعي علاقات سياسيّة ولا توجب وقف العمليات الإسرائيلية العسكرية أسوة بما يجري مع السلطة الفلسطينية وما يفعله الاحتلال في الضفة الغربية.
أبرز ما تناولته الصحف اليوم
كتبت النهار
عشية الجولة الخليجية للرئيس الأميركي، بدءاً من السعودية ثم قطر والإمارات، كان لافتاً تسريب أن واشنطن لم تعد تطالب/ أو تشترط تطبيع الرياض علاقتها بإسرائيل لإحراز تقدّم في محادثات التعاون النووي المدني. وعلى رغم أن التخلّي عن هذا الشرط يبدو 'تنازلاً' أميركياً، استبقت الرياض أي ضغط أو إلحاح في شأن التطبيع بتأكيد صارم لعدم الاعتراف بإسرائيل من دون تفعيل 'حلّ الدولتين' لإقامة دولة فلسطينية. واستطاعت الديبلوماسية السعودية الهادئة أن تقنع واشنطن بأن الظروف الحالية ليست مناسبة لـ'التطبيع' وسط سلوكٍ إسرائيلي يزداد إجراماً وتوحّشاً. أما إعلان إسرائيل أنها طلبت 'ضمانات' بالنسبة إلى تخصيب اليورانيوم في السعودية فلم يعد مهمّاً، لأن واشنطن نفسها تُخضع أي اتفاق نووي مع السعودية أو أي دولة أخرى لقانون الطاقة الذرّية الأميركي الذي يحدّد معايير من بينها تقييد التخصيب.
في المحادثات التمهيدية لجولة دونالد ترامب الخليجية لمس أركان إدارته ضغط استمرار الحرب على غزّة، بل الاستعداد الإسرائيلي لتوسيعها، على الجو الإقليمي، فيما تبقى أولوية ترامب أن يحقق خلال الجولة أكبر المكاسب الاستثمارية. ومع أن كلاً من الدول الخليجية الثلاث أكدت علناً، وبالأرقام، استعدادها لإبرام صفقات مع الولايات المتحدة، فإن أوساط الرئيس ظلّت تردّد أنه يتطلّع الى الإعلان عن حصد 'ثلاثة تريليونات' دولار في ثلاثة أيام، لكن مهما تبلغ الأرقام المعلنة فإنها لن تحقّق هدفاً غير واقعيٍ كهذا. وربما ظنّ ترامب أن 'إعلاناً مهمّاً' – كما وصفه – باعتماد تسمية 'الخليج العربي' أو 'خليج العرب' بدلاً من 'الخليج الفارسي' سيشكّل حافزاً يشجّع مضيفيه على توقيع مزيد من الصفقات، لكن الاعلانات والتعهّدات لا تعني تنفيذاً فورياً للصفقات، إذ أن 'شراء منظومات دفاعية متطورة يستغرق سنوات، كما أن مشاريع الاستثمار العديدة المتوقعة ستكون لها جداول زمنية طويلة'، كما يفيد المحللون.
من المؤكّد أن تسمية 'الخليج العربي' لها دلالة رمزية كبيرة، غير أنها جاءت في توقيت خليجي ملتبس، ويعتبر المراقبون أن أهميتها العملية ستبقى نسبية، وقد تتلاشى إذا نجحت المفاوضات في إبرام اتفاق نووي جديد وقبول طهران بـ'انفتاح' على الاستثمارات بين الولايات المتحدة وإيران، وهذان أمران غير مستبعدَين. لذلك ربما كان الاجدى لو أن ترامب خصّص 'الإعلان المهم' لوقف النار واستئناف تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزّة، لأن انقطاع الأغذية والأدوية والمياه والكهرباء، وكذلك استمرار المجازر اليومية وطرد السكان من مكان الى آخر، أمور لم تعد مجرد حصار بل صارت إبادة فعلية تنفّذها إسرائيل وتجاوزت فيها الولايات المتحدة دور الحليف الداعم لتكون شريكاً فعلياً… وفجأة تنبّه ترامب وفريقه إلى فظاعة ما يجري، وليس مؤكّداً أنهم تنبّهوا فعلاً أو أنهم يتظاهرون بذلك، إذ أن الوعي بما تعنيه مآسٍ كالتجويع ليس من طباعهم ما دام أن مَن يهندس جريمة المجاعة هذه هو مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي، بإصرار من ايتمار بن غفير وترحيب وإشادة من رئيسه بنيامين نتنياهو.
في سياق التحضير لجولة ترامب الخليجية، التي لفت الإعلام الأميركي إلى أن جانباً منها يهتم بمشاريعه الخاصة وأعمال أبنائه، يجري فجأة، أيضاً، اكتشاف الدور الخبيث لنتنياهو الذي بات متهماً بالتآمر على ترامب وبأنه 'الخادم المطيع' لبتسلئيل سموتريتش، ومتهماً بأنه يخادع ترامب كما كان يفعل مع جو بايدن، وبأنه يتلاعب بأعوان ترامب للتأثير في قراراته، حتى أن مستشار الأمن القومي مايك والتز أقيل من منصبه لأنه بدا 'عميلاً' لنتنياهو يدعو إلى ضربة عسكرية لإيران بدلاً من التفاوض معها كما يريد الرئيس. وفوق كل ذلك، تجاهل نتنياهو رغبة ترامب في وقف النار لإنقاذ الرهائن في غزّة، وردّ على التفاوض مع إيران بتبنّي أجندة المتطرّفين والذهاب إلى احتلال قطاع غزّة والمضي في خطوات ضمّ الضفة الغربية.
غير أن استياء ترامب من نهج نتنياهو وعصابته لم يعنِ بعد تغييراً في السياسة الأميركية المتّبعة، ليس حيال غزّة فحسب بل حيال الشرق الأوسط عموماً، وعلى رغم تسريبات بأن ترامب قد يعلن 'رؤية جديدة' لسياسته أو 'الاعتراف بدولة فلسطينية' إلا أن شيئاً من ذلك لم ينضج، إذ يجب أن يُستبق بوضع يصبح فيه تأثير واشنطن في قرارات إسرائيل موازياً للدعم المطلق الذي تقدمه إليها. لكن في الأثناء كان أقصى ما أمكن للمبعوث ستيف ويتكوف أن يطرحه هو هدنة موقتة لتمرير جولة ترامب، فضلاً عن استجابة اقتراح إسرائيلي بأن تتولّى شركتان أميركيتان توزيع المساعدات في غزّة، بدلاً من 'الأونروا' أو برنامج الأغذية العالمي التابعين للأمم المتحدة، لكن من دون التخلّي عن خطط توسيع العمليات العسكرية وصولاً إلى الاحتلال الكامل للقطاع. على العكس يبدو نتنياهو مستاءً لأن ترامب لم يعد يروّج لخطط تهجير الفلسطينيين من غزّة
*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*