اخبار لبنان
موقع كل يوم -المؤسسة اللبنانية للارسال
نشر بتاريخ: ٢٧ تموز ٢٠٢٤
تعدّ باريس الساعات قبل انطلاق حفل افتتاح غير مسبوق لألعابها الأولمبية الجمعة، باستعراض حوالي سبعة آلاف رياضي من الدول المشاركة لنحو أربع ساعات على عبّارات وقوارب في نهر السين حيث يُحتمل هطول أمطار، في ظلّ إجراءات أمنية مشدّدة وتعرّض شبكة القطارات السريعة لأعمال 'تخريب'.
وقبل ساعات من مراسم الافتتاح، تعرّضت شبكة القطارات السريعة لهجوم ضخم واسع النطاق يهدف إلى شلّ شبكتها، تسبّب على ما يبدو باضطرابات شديدة التي تطالها الجمعة مع إلغاء رحلات أيضا لقطارات يورسوتار بين لندن وباريس.
وأعلن رئيس مجلس إدارة شركة السكك الحديد الفرنسية 'أس أن سي إف' جان بيار فاراندو خلال مؤتمر صحافي أن 'الهجوم الضخم' يطال 800 ألف راكب، وفق ما نقلت وكالة 'فرانس برس'.
وينطلق الحفل المنظّم للمرّة الأولى في التاريخ خارج ملعب، عند الساعة السابعة والنصف مساء، وينتهي ليلاً، لكنه أثار تساؤلات وتقلّبات عدة، منذ نشوء فكرة ترك موقع الملعب 'الآمن' لمصلحة زرع المدرّجات على ضفاف النهر.
وفُحصت كل القوارب التي تسير في النهر، فيما تخضع العبّارات والقوارب الـ85 التي ستنقل الرياضيين لمراقبة صارمة.
وسيُنشر قناصة على أسطح باريس على طول النهر، لتحييد أي مسلّح يستهدف الحشود أو وفداً من الرياضيين على متن قارب أو رئيس دولة أو حكومة زائر. ووللمرة الأولى، ستعمل الوحدات الخاصة والشرطة والدرك بشكل مشترك.
على الصعيد الفني، يعمل مخرج العرض توما جولي منذ 18 شهراً على عرض الافتتاح، وهو كشف أنه يركز على الإرث الفرنسي، لكنه احتفظ بسرية مضمونه، وكلّ ما يُعرف، هو أن عرض الدول على القوارب سترافقه 12 لوحة تصطف على مدى ستة كيلومترات بجانب النهر.
ومن المحتمل هطول أمطار 'متوسّطة إلى غزيرة' بنسبة ترواح بين 70 و80%، خصوصاً فوق الجزء الثاني من العرض، بحسب ما قالت قناة الطقس الفرنسية 'لا شين ميتيو' التي استبعدت 'سيناريو كارثياً'.