اخبار لبنان
موقع كل يوم -إذاعة النور
نشر بتاريخ: ١٥ شباط ٢٠٢٤
أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسين جشي أن 'العدو الصهيوني مُني بهزيمة مدوّية صبيحة 7 تشرين الأول، وتوالت هزائمه في الميدان على مدى 130 يوماً من عدوانه على غزة،
وهو يحاول يائساً أن يعوّض شيئاً من هزائمه بالتدمير وقتل المدنيين في فلسطين ولبنان'.
وشدد خلال الاحتفال التكريمي الذي أقيم للشهيدين العسكريين في قوى الأمن الداخلي علي محمد نمر مهدي والمواطن حسين موسى حسين، في حسينية بلدة شقرا الجنوبية على أن 'اعتداءاته على المدنيين في جنوب لبنان واعتداءه الأخير على بلدة حولا الصابرة المجاهدة وبقية البلدات والقرى، لن ينال من عزيمة أهلنا وشعبنا ومقاومتنا، بل يزيدنا قناعة وتأكيداً حول طبيعة هذا العدو الصهيوني المتوحشة والمجرمة، ويثبت لنا ولشعبنا ولأمتنا ضرورة مواجهته والاستعداد الدائم لردعه عن الاعتداء علينا، لأنه لا يفهم إلاّ بلغة واحدة، وهي لغة القوة.'
وأشار إلى أن 'العدو الإسرائيلي اليوم لمّا لم يستطع أن يحقق أي انتصار عسكري في غزة، يحاول الهروب إلى الأمام بالاعتداء على رفح وافتعال مجازر جديدة مروعة، حيث يتواجد ما يزيد عن المليون ومئتي ألف إنسان فلسطيني.'
وتوجّه للأنظمة العربية والإسلامية بالقول: 'إن مدينة رفح اليوم أمام خطر كارثي وفصل من فصول إبادة الشعب الفلسطيني، وأن الإدانات الكلامية والمفاوضات مع العدو، لن تجدي نفعاً، وغير كافية لردعه عن تماديه في العدوان على أهلنا في فلسطين، وبالتالي، فإن المطلوب مواقف وإجراءات أقلها تجميد الاتفاقيات المعقودة مع العدو، وطرد السفراء، ووقف تزويد الكيان بالمواد الغذائية بالحد الأدنى، وإلاّ فعلى الصامتين أمام هول المجازر والقتل الممنهج للفلسطينيين أن يعلموا، أنهم لن ينجو من لعنة التاريخ والشعوب الحرة في الدنيا، ولن يفلتوا من عقاب الله سبحانه في الآخرة.'
وأضاف: 'ليعلم الصهاينة بأنهم لن يحصدوا إلا الخيبة والخسران كما هو حالهم اليوم، لأننا مطمئنون لوعد الله سبحانه بنصرته للمظلومين، وأن أهلنا في فلسطين هم أهل الأرض وأصحاب الحق يدافعون عن أنفسهم وعن حقهم بالحياة الكريمة في وطنهم'.
وراى جشي ان 'معركة طوفان الأقصى تمثل مرحلة أساسية من مراحل زعزعة أركان الكيان الصهيوني المصطنع، وأن وحدة الساحات في مواجهة العدو ترجمت فعلاً من اليمن إلى العراق وسوريا ولبنان وفلسطين، وإننا نرى في ما يحصل بشائر نصر وبداية واقعية لزوال الاحتلال عما قريب، وتحرير فلسطين كلها من البحر إلى النهر بعون الله تعالى'.