قتل زوجته وموكلته ومنع تحلل جثمانيهنّ.. قضية محامٍ سفّاح تهزّ الوسط القضائي!

جريمة مرعبة هزت العالم العربي والوسط القضائي بطلها المحامي نصرالدين السيد غازي الذي، يبلغ من العمر 52 عاماً حتى اطلق عليه لقب 'سفاح الاسكندرية' بعدما اقدم على قتل زوجته وموكلته ايضاً ويشتبه بقتله شخصاً ثالثاً مستخدماً مادة تساعد في عدم تحلل الجثامين بشكل سريع وهذه المادة يستخدمها الأطباء فقط.

تفاصيل الجريمة

بدأت قضية سفاح الإسكندرية في الظهور للرأي العام بعد العثور على 3 جثامين من ضحاياه بينهم سيدتان مدفونتان داخل مسكنه بمنطقة المعمورة.

واعترف بأنه تخلص من الضحية الأولى حيث كانت زوجته بسبب الخلافات بينهما وغيرتها الشديدة، حيث قام بدفنها بعد أن وضع الجثمان داخل أكياس بلاستيكية ودفنه داخل إحدى غرف الشقة التي يقيم فيها.

أما الضحية الثانية فأكد أنها كانت بعد الجريمة الأولى بـ 8 شهور وكانت لسيدة موكلة لديه اختلفا على أتعاب المحاماة، فقرر التخلص منها وقام بدفنها بنفس طريقة الضحية الأولى.

وقد القت قوات الامن القبض عليه وانتقلت إلى الشقة وقامت بالحفر في أرضيتها حيث تم استخراج كيس أسود من البلاستيك كبير الحجم عثر بداخله على جثة، لإحدى السيدات، وباستكمال أعمال الحفر تم استخراج بطانية داخلها جثة سيدة ثانية.

مادة غربية تمنع تحلل الجثامين

وقد أكد محامي المتهم أن التحقيق كشف عن وجود طرف آخر كان شريكا مع موكله المتهم، وساعده في استخدام مادة تساعد في عدم تحلل الجثامين بشكل سريع وهذه المادة يستخدمها الأطباء فقط.

وقال أميران عثمان محامي المتهم المنتدب من المحكمة في تصريح لـ'العربية.نت' و'الحدث.نت'، إن جهات التحقيق كشفت مطابقة عينة البصمة الوراثية للضحية الثانية والثالثة مع أسرتيهما، وتم التصريح بدفن الجثامين، فيما أكد أن التحقيق كشف عن وجود طرف آخر كان شريكا مع موكله المتهم ، وساعده في استخدام مادة تساعد في عدم تحلل الجثامين بشكل سريع وهذه المادة يستخدمها الأطباء فقط.

وأكد المحامي أن المتهم أقر بقتل الضحية الأولى وهي زوجته منى فوزي، والضحية الثانية وهي السيدة تركية عبد العزيز، ولكنه مازال ينكر قتله للضحية الثالثة وهو المهندس محمد إبراهيم، موضحاً أنه من المتوقع ظهور أطراف جديدة كانت تساعد السفاح في جرائمه.