×



klyoum.com
lebanon
لبنان  ١٧ تموز ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
lebanon
لبنان  ١٧ تموز ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار لبنان

»سياسة» صحيفة النهار اللبنانية»

نادٍ ترفيهيّ للقاصرين في الكسليك يواجه سيلاً من الانتقادات

صحيفة النهار اللبنانية
times

نشر بتاريخ:  الخميس ١٢ أيلول ٢٠٢٤ - ١٩:٠٧

ناد ترفيهي للقاصرين في الكسليك يواجه سيلا من الانتقادات

نادٍ ترفيهيّ للقاصرين في الكسليك يواجه سيلاً من الانتقادات

اخبار لبنان

موقع كل يوم -

صحيفة النهار اللبنانية


نشر بتاريخ:  ١٢ أيلول ٢٠٢٤ 

في الكسليك، وعلى بعد كيلومترات من بيروت، أقدمت رولا أبو عبيد على افتتاح نادٍ ترفيهيّ مخصّص للقاصرين في خطوة خارجة عن المألوف.يُعدّ هذا النادي فريداً من نوعه في لبنان، حيث يهدف إلى تقديم تجربة ترفيهية جريئة للذين تتراوح أعمارهم بين 12 و18 عاماً، لكن دون تقديم الكحول أو التدخين.إنّما المبادرة أثارت جدلاً وانتقادات.وفي مقابلة مع 'النهار' قالت صاحبة النادي الليليّ رولا أبو عبيد إنّها تسعى إلى ملء الفجوة في المشهد الترفيهيّ للشباب، فتوفّر لهم مكاناً يجمع بين الترفيه والأمان بعيداً عن المخاطر التي قد تعترضهم في أماكن السهر الأخرى، من خلال تقديم عروض موسيقية ورقص وألعاب ترفيهيّة، وتأمل أبو عبيد في أن يكون النادي بديلاً إيجابيّاً يمكن أن يساهم في تحسين جودة حياة الشباب، ويمنحهم فرصة للتعبير عن أنفسهم بشكل آمن.ومع ذلك، أثارت المبادرة ردود فعل متباينة في المجتمع. يرى البعض أنّ توفير مساحة مخصّصة للقاصرين قد يشجّع على السلوكيّات غير المقبولة أو يعزّز من تصرّفات قد تكون غير مرغوب فيها في المستقبل.كما يرى البعض أنّ وجود مثل هذا النادي قد يفتح المجال لتطوّر مشكلات سلوكيّة ونفسيّة بين الشباب، رغم عدم تقديم الكحول أو الدخان.في المقابل، تقدّم أبو عبيد حججاً قويّة لدعم فكرتها وتبرير موقفها.

في الكسليك، وعلى بعد كيلومترات من بيروت، أقدمت رولا أبو عبيد على افتتاح نادٍ ترفيهيّ مخصّص للقاصرين في خطوة خارجة عن المألوف.

يُعدّ هذا النادي فريداً من نوعه في لبنان، حيث يهدف إلى تقديم تجربة ترفيهية جريئة للذين تتراوح أعمارهم بين 12 و18 عاماً، لكن دون تقديم الكحول أو التدخين.

إنّما المبادرة أثارت جدلاً وانتقادات.

وفي مقابلة مع 'النهار' قالت صاحبة النادي الليليّ رولا أبو عبيد إنّها تسعى إلى ملء الفجوة في المشهد الترفيهيّ للشباب، فتوفّر لهم مكاناً يجمع بين الترفيه والأمان بعيداً عن المخاطر التي قد تعترضهم في أماكن السهر الأخرى، من خلال تقديم عروض موسيقية ورقص وألعاب ترفيهيّة، وتأمل أبو عبيد في أن يكون النادي بديلاً إيجابيّاً يمكن أن يساهم في تحسين جودة حياة الشباب، ويمنحهم فرصة للتعبير عن أنفسهم بشكل آمن.

ومع ذلك، أثارت المبادرة ردود فعل متباينة في المجتمع. يرى البعض أنّ توفير مساحة مخصّصة للقاصرين قد يشجّع على السلوكيّات غير المقبولة أو يعزّز من تصرّفات قد تكون غير مرغوب فيها في المستقبل.

كما يرى البعض أنّ وجود مثل هذا النادي قد يفتح المجال لتطوّر مشكلات سلوكيّة ونفسيّة بين الشباب، رغم عدم تقديم الكحول أو الدخان.

في المقابل، تقدّم أبو عبيد حججاً قويّة لدعم فكرتها وتبرير موقفها.

وتعتبر إنّ الهدف من النادي ليس فقط توفير الترفيه، بل أيضاً خلق بيئة آمنة ومراقبة من شأنها أن تحدّ من المخاطر التي قد يتعرّض لها الأولاد.

تقول: 'من ينوي أن يرتكب الاخطاء لا ينتظر نادياً أو مكاناً محدّداً بل يمكنه أن يرتكب الخطأ ولو كان جالساً في منزله. كما قالت إنّ من يريد إرسال أولاده إلى ناديها وهو مقتنع في الفكرة سيرسلهم، ومن لم تعجبه الفكرة فلن يرسل أولاده'.

وتطرّقت رولا إلى مشاكل تحدث مع المراهقين في المجتمع اللبنانيّ، وهي أنّ غالبيّة المراهقين يذهبون إلى نوادٍ ليلية تقدّم الكحول ولا تطلب من الأشخاص بطاقات الهوية ولا تتأكّد من أعمار روّادها، خاصّة الفتيات اللواتي يتبرّجنَ بشكل مفرط ويرتدينَ ملابس السهر ويخفينَ أعمارهنّ الحقيقية.

وأكّدت أبو عبيد أنّ معظم المراهقين يدخّنون السجائر الإلكترونيّة وحتّى الطبيعية، وهذا الأمر مرفوض في ناديها تماماً، لأنّها تعامل أولاد الناس كما تعامل أطفالها تماماً.يتّسع النادي لـ 50 شخصاً في حدّه الأقصى، ولا وجود لغرف ولا لأيّ طابق ثانٍ يسمح بوقوع تجاوزات، فالوضع يبقى تحت السيطرة والمراقبة بشكل كامل.وعند سؤالنا عن سبب الهجوم وحملة الانتقادات الواسعة التي تعرّضت لها على مواقع التواصل أجابت بأنّ الأمر يعود إلى اختلاف ثقافات الحياة والمجتمع، فتجربتها كانت جيدة وخالية من المخاطر.تعتبر أبو عبيد تجربة نادي القاصرين بمثابة اختبار لمفهوم جديد في إدارة الترفيه الشبابيّ، وقد تكون خطوة أولى للوصول إلى نموذج أكثر أماناً وتفهّماً لاحتياجات الجيل الجديد.مع استمرار الجدل حيال هذه المبادرة، تبقى علامات الاستفهام ظاهرة في مدى قدرتها على تحقيق أهدافها بشكل فعّال في ظلّ التحدّيات المجتمعيّة والثقافيّة.

وأكّدت أبو عبيد أنّ معظم المراهقين يدخّنون السجائر الإلكترونيّة وحتّى الطبيعية، وهذا الأمر مرفوض في ناديها تماماً، لأنّها تعامل أولاد الناس كما تعامل أطفالها تماماً.

يتّسع النادي لـ 50 شخصاً في حدّه الأقصى، ولا وجود لغرف ولا لأيّ طابق ثانٍ يسمح بوقوع تجاوزات، فالوضع يبقى تحت السيطرة والمراقبة بشكل كامل.

وعند سؤالنا عن سبب الهجوم وحملة الانتقادات الواسعة التي تعرّضت لها على مواقع التواصل أجابت بأنّ الأمر يعود إلى اختلاف ثقافات الحياة والمجتمع، فتجربتها كانت جيدة وخالية من المخاطر.

تعتبر أبو عبيد تجربة نادي القاصرين بمثابة اختبار لمفهوم جديد في إدارة الترفيه الشبابيّ، وقد تكون خطوة أولى للوصول إلى نموذج أكثر أماناً وتفهّماً لاحتياجات الجيل الجديد.

مع استمرار الجدل حيال هذه المبادرة، تبقى علامات الاستفهام ظاهرة في مدى قدرتها على تحقيق أهدافها بشكل فعّال في ظلّ التحدّيات المجتمعيّة والثقافيّة.

صحيفة النهار اللبنانية
النهار هي صحيفة لبنانية سياسية مستقلّة رائدة. وقد صدر العدد الأوّل في 4 أغسطس/آب 1933 في أربع صفحات. بدأت الصحيفة التي كان عدد موظّفيها خمسة بينهم المؤسّس جبران تويني، مع رأسمال من 50 قطعة ذهبية جُمِعَت من الأصدقاء، وكانت تُوزِّع 500 نسخة فقط. ولاحقاً تولّى ابن جبران، غسان تويني، وحفيده الذي يحمل الاسم نفسه، جبران تويني، رئاسة التحرير والنشر. حالياً تشغل نايلة تويني منصب رئيسة التحرير ورئيسة مجلس الإدارة. لصحيفة النهار خط سياسي ليبرالي. وتوزِّع الآن نحو 40 ألف نسخة.
صحيفة النهار اللبنانية
موقع كل يومموقع كل يوم

أخر اخبار لبنان:

الجيش الإسرائيلي يفجر مبنى في حولا

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
4

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 2085 days old | 717,042 Lebanon News Articles | 10,539 Articles in Jul 2025 | 42 Articles Today | from 58 News Sources ~~ last update: 13 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


لايف ستايل