اخبار لبنان
موقع كل يوم -جنوبية
نشر بتاريخ: ٢٠ أذار ٢٠٢٥
رسمت الصحف الإيرانية الصادرة أمس الأربعاء صورة قاتمة عن الوضع الاقتصادي في البلاد مع نهاية عام ١٤٠٣، حيث تتفاقم أزمات الطاقة، صناديق التقاعد، النظام المصرفي، وعجز الموازنة، إلى جانب الركود الصناعي وفشل النظام في إدارة هذه الأزمات، مما وضع الناس في مأزق. تظهر هذه التقارير نظامًا عاجزًا بسبب سوء الإدارة والفساد، لم يفشل فقط في تحقيق وعوده، بل أغرق حياة الناس في مشكلات عديدة.
وفيما يلي أبرز ما تناولته الصحف الإيرانية حول الازمات الاقتصادية والمعيشية في إيران أمس.
هم ميهن: عام الرئيس السيئ الحظ
وصفت 'هم ميهن' في هذا التقرير عام ١٤٠٣ بأنه 'عام سيئ الحظ' للرئيس (بزشكيان)، وتناولت الأزمات المتفاقمة في الطاقة، صناديق التقاعد، النظام المصرفي، وعجز الموازنة. يظهر المقال أن النظام بسوء إدارته زاد من هذه الأزمات، مما أثر على الناس بمشكلات معيشية مثل انقطاع الكهرباء وانخفاض قيمة مدخرات التقاعد.
جهان صنعت: عام مرير للإيرانيين
وصفت 'جهان صنعت' في هذا التحليل عام ١٤٠٣ بأنه 'مرير' للشعب الإيراني، وأشارت إلى المشكلات الاقتصادية الواسعة. يظهر التقرير، مع الإشارة إلى التضخم بنسبة ٤١.٣٪ (حسب بيانات مركز الإحصاء الإيراني حتى نهاية ١٤٠٣)، انخفاض القدرة الشرائية، وارتفاع البطالة، أن فشل النظام أثر بشدة على حياة الناس وزاد من الاستياء العام.
دنياي اقتصاد: الصناعة في ١٤٠٤ على طريق الركود
استعرضت 'دنياي اقتصاد' في هذا المقال آفاق الصناعة في عام ١٤٠٤، ووصفتها بأنها على طريق الركود. يشير التقرير إلى انخفاض الإنتاج الصناعي (حوالي ٣.٥٪ في ١٤٠٣ حسب تقرير البنك المركزي)، نتيجة نقص الطاقة والاستثمار، مما يظهر أن النظام بسياساته الخاطئة شل القطاع الصناعي وقلص فرص العمل.
آرمان ملي: حيرة المحرك المنتج للاقتصاد الإيراني
تناولت 'آرمان ملي' في هذا التحليل حيرة قطاع الإنتاج، المحرك المنتج للاقتصاد الإيراني. يظهر التقرير، مع الإشارة إلى مشكلات توفير المواد الأولية، انقطاع الكهرباء المتكرر، وغياب الدعم الحكومي، أن النظام بعدم تخطيطه دفع هذا القطاع الحيوي نحو الانهيار ووضع الاقتصاد في حالة أزمة.
آرمان امروز: الاقتصاد في انتظار تحقيق وعود بزشكيان
تناولت 'آرمان امروز' في هذا المقال وعود بزشكيان الاقتصادية، وأكدت أن الاقتصاد لا يزال ينتظر تحقيقها. يظهر التقرير، مع الإشارة إلى فشل النظام في الوفاء بوعود مثل تقليص التضخم وتحسين المعيشة، أن هذه الوعود بقيت مجرد شعارات، ولا يزال الناس يعانون من المشكلات الاقتصادية.
الخلاصة:
يقدم استعراض مواضيع الصحف اليوم صورة واضحة عن الأزمات الاقتصادية للنظام وتأثيرها على حياة الناس. من أزمات الطاقة وصناديق التقاعد إلى الركود الصناعي وفشل تحقيق الوعود، كل ذلك يشير إلى نظام أغرق الناس في الفقر واليأس بسوء إدارته وفساده. تظهر البيانات أن هذا النظام، بنهبه للموارد الوطنية وتجاهله لاحتياجات الناس، شل الاقتصاد وخلق أرضية واسعة للاستياء الشعبي والانتفاضة. هذا الوضع قد يتحول قريبًا إلى نقطة تحول لتغيير هذا النظام الفاسد.