اخبار لبنان
موقع كل يوم -أي أم ليبانون
نشر بتاريخ: ٨ تموز ٢٠٢٥
دخل لبنان مرحلة الانتظار، بعد تسليمه الورقة الرسمية الى الموفد الأميركي، بانتظار تقييمها في أروقة الأروقة الأميركية، وبعد أقل من أسبوع على استهداف اسرائيلي على مشارف العاصمة في خلدة، توسع العدو شمالا الى طرابلس، وسط مخاوف داخلية من أي كمين أو تصعيد اسرائيلي يناقض كل التطمينات اللبنانية الرسمية.
مصادر متابعة لنقاش الساعات التي سبقت تسليم الورقة اللبنانية، قالت إن الورقة لم تكن ردا وإنما رؤية لبنان لمعالجة كل القضايا، وضمنا السلاح.
وفي المعلومات أن حزب الله لم يقدم أي ملاحظات على الورقة 'لا خطية ولا مكتوبة '، لغياب أي ضمانات تحمي لبنان، ولدى سؤال المعنيين في الحزب الله عن الضمانة التي يريدها كي تترجم خطيا، رد حرفيا: سلاحنا هو ضمانتنا، خوف الحزب وبحسب المعلومات ترجم في كلام الموفد الاميركي والذي أتى حساسا بمؤشرات خطرة، أبرزها قوله صراحة أن لا ضمانات، ما يعني تشريع حرية الحركة واستباحة لبنان، وعندها يقول الضامن الاميركي: أننا قلنا لكم ذلك، أما ما يشاع عن غياب أي مهلة زمنية في الورقة الأميركية، فهو غير صحيح إطلاقا، وانما ورد مواربة، فالجدولة التي وضعها الاميركي تنضوي ضمن مراحل تصل بمجملها الى أربعة أشهر، المرحلة الاولى من جنوب الليطاني، ثم الى شماله، تليها المخيمات الفلسطينية والبقاع، وسلاح بعض المليشيات في لبنان، هذا على صعيد أجواء زيارة توم باراك الى لبنان.