ياسمين الخطيب تهاجم مها الصغير: سرقة وبجاحة واستسهال

هاجمت مقدمة البرامج ياسمين الخطيب، زميلتها مها الصغير بعد اتهام الأخيرة بسرقة لوحة فنية من فنانة دنماركية.

ونشرت ياسمين الخطيب عبر صفحتها بـFacebook صورة من حساب الفنانة الدنماركية وما كتبته حول سرقة اللوحة وقالت: 'الكلام التالي لا علاقة له بأزمة الفنان أحمد السقا وطليقته مها الصغير، ولا يحمل أي هجوم متعمد على مها صغير، بل إني في حلقة الخميس الماضي من برنامجي 'مساء الياسمين'، لمت الفنانة فريدة سيف النصر بسبب هجومها على الصغير'.

وتابعت ياسمين الخطيب: 'أنا بكتب البوست ده بصفتي فنانة تشكيلية في المقام الأول، في بلاد -للأسف- لا تحترم حقوق الملكية الفكرية للمبدعين، خصوصاً التشكيليين، إللي لوحاتهم بتتحول لأغلفة كتب وتيشرتات وبوسترات، دون استئذانهم!'.

وأكملت ياسمين الخطيب: 'مها الصغير قالت في لقاءها مع منى الشاذلي إنها غاوية رسم، وعرضت بعض لوحاتها على الشاشة. اللوحات كلها مسروقة.. منها لوحة لفنانة دنماركية اسمها Lisa Lach-Nielsen، ناشرة على انستجرام صورة لوحتها 'صنعت لنفسي أجنحة' المرسومة عام 2019، وصورة نفس اللوحة من برنامج منى الشاذلي، وبتتعجب من البجاحة!'.

واختتمت كلامها: 'لو بتستبيحوا سرقة الأعمال الفنية.. قلدوها.. طب اطبعوها واعملوا شوية تعديلات.. إنما تاخدوها سكرين شوت من على انستجرام! يعني سرقة وبجاحة وكمان استسهال.. كده كتير!'.

وتصدر اسم مقدمة البرامج مها الصغير التريند خلال الساعات الماضية، ليس بسبب أزمتها مع طليقها الفنان أحمد السقا أو حتى برنامج تقدمه، لكن بسبب اتهامها بسرقة لوحة من فنانة دنماركية.

بدأت القصة عندما استضافت الإعلامية منى الشاذلي عددا من الإعلاميين في حلقة خاصة عرضت في عيد الأضحى الماضي، وخلالها عرضت منى الشاذلي عبر الشاشة لوحة قالت إن مها الصغير هي من رستها، وبدأت 'مها' التحدث عن معنى اللوحة والرسائل التي توصلها من خلالها.

وبعد عرض الحلقة بشهر اتضح أن اللوحة ليست من رسومات مها الصغير، بل تعود إلى فنانة دنماركية والتي كشفت الأمر.

نشرت الفنانة الدنماركية ليزا لاش نيلسون صورة للوحتها عبر حسابها على Instagram وكتبت: 'أمر رائع أن ترى عملك على الشاشة الكبيرة في برنامج تليفزيوني في مصر التي يبلغ عدد سكانها 140 نسمة، وسيكون الأمر أكثر روعة إذا ذكر اسمك، لكن مها الصغير مقدمة البرامج نسيت ذلك، بل وتدعي أنها هي من رسمت اللوحة، 'صنعت لنفسي بعض الأجنحة'، التي رسمتها أنا في عام 2019، نسخ أعمال الآخرين هو شيء، لكن التقاط صورة للوحة الفعلية، التي صنعها شخص آخر، وأخذ الملكية العامة لها هذا جديد بالنسبة لي'.