اخبار لبنان
موقع كل يوم -إذاعة النور
نشر بتاريخ: ٢٢ تموز ٢٠٢٥
فرضت التطورات المتسارعة في المنطقة نفسها على لبنان وانعكست بشكل مباشر على الواقع المحلي وما يشهده من تهديدات تمس بالسيادة الوطنية على نحو متواصل،
وفي ضوء ذلك تُغدق الولاياتُ المتحدةُ الاميركية لبنانَ بتقديم ضمانات لحمايته من الاخطار الاسرائيلية في مقابل نزع قدراته التي تمثل خطراً على العدو الصهيوني، فإلى اي حد يمكن الركون الى الضمانات الاميركية، عن ذلك يحدثنا مدير المركز الدولي للاعلام والدراسات رفيق نصرالله، الذي لفت الى انه بالعودة الى التاريخ ومنذ العام 1948 وحتى الان لا يمكن الوثوق بالضمانات الاميركية، وفي ضوء التجارب والاعتداءات الاسرائيلية الحالية فان الضمانات الاميركية ليست حقيقية بل جزءا من العدوان وتبريره خاصة في الاونة الاخيرة.
الولايات المتحدة الاميركية التي تدعم العدو الاسرائيلي لا يمكن الوثوق بها وهي تمارس سياسة الخادع وفق ما يرى نصرالله، مشددا على عدم الوثوق بهذه الضمانات لان الولايات المتحدة لن تقدم لنا اي ضمانة واي وعود اميركية ستصب في خانة السياسة الاميركية التي تقوم على الخداع وتنفيذ ما تريده 'اسرائيل'
على مر الصراع اثبتت التجارب ان الولايات المتحدة الاميركية تضع مصلحة العدو الاسرائيلي فوق كل الاعتبارات والادلة على ذلك كثيرة وكبيرة، وعليه فإن ضمانات واشنطن لحماية لبنان لم تأتِ من طرف وسيط او نزيه يرعى سياسة الاعتدال في حل النزاعات، انما تهدف الى ابقاء يد العدو هي العليا في المنطقة.