اخبار لبنان
موقع كل يوم -ام تي في
نشر بتاريخ: ٩ أيار ٢٠٢٥
شكّلت زيارة رئيس الحكومة نواف سلام إلى البقاع، والتي جال فيها على عدد من المعابر الحدودية، الحجر الأساس للشروع في ترسيم الحدود البرية مع سوريا، وضبط عمليات التهريب، ودعم الجيش اللبناني.
وخلال الجولة التي شملت المصنع وبعلبك وزحلة ورياق، شدد سلام على أن المعابر الرسمية هي مرآة السيادة اللبنانية، وانتظام العمل فيها، يشكل خط الدفاع الأول عن الاستقرار الداخلي، ويُعد ضرورة حتمية لحماية الاقتصاد الوطني من الممارسات غير الشرعية.
مصادر السراي الحكومي كشفت لـنداء الوطن أنّ اللجنة التي تمّ تشكيلها تنفيذاً للاتفاق الذي رعته السعودية بين لبنان وسوريا، ستبدأ اجتماعاتها قريباً جداً من أجل متابعة وضع الحدود بين البلدين وترسيمها.
من جهة أخرى، أشارت مصادر السراي إلى أنّ جولة سلام في البقاع تحمل أكثر من عنوان. الأول، الإشراف على كل الإجراءات التي يتخذها الجيش لضبط الحدود ومنع عمليات التهريب ومكافحة المخدرات. الثاني، إعادة وضع البقاع على الخريطة الانمائية عبر سلسلة مشاريع في محافظتَي البقاع وبعلبك - الهرمل، تشمل إنشاء الهيئة الناظمة للقنب الهندي، من أجل تحويل هذه الزراعة لأهداف طبية واقتصادية.أما العنوان الثالث، فهو إطلاق مشروع لمعالجة طريق ضهر البيدر وأزمة السير واستكمال وصلة الأوتوستراد العربي والاهتمام بتنظيف نهر الليطاني من التلوث.
وختمت المصادر بالإشارة إلى أنه وفي خلال التنقل بين المناطق، تفاعل الأهالي مع الجولة الرسمية. فسكان بلدة حام في بعلبك رددوا على مسمع سلام نريد وجودكم بيننا، وفي سراي بعلبك تهافت الأهالي لالتقاط الصور معه، معبرين عن فرحتهم بوجود الدولة في منطقتهم.